من بين نحو عشرة آلاف مقاتل في تنظيم داعش، وحده شاكر وهيب الفهداوي يظهر إعلامياً بكثافة.

الفهدواي، ابن الثامنة والعشرين عاماً، يحب أن يناديه أحبابه بـ”أبو وهيب”. هو قائد مجموعة صغيرة لداعش في محافظة الأنبار، لا مكان مستقر لها، فمرة يظهر في الفلوجة، وأخرى في القائم. وأخيراً ظهر في عاصمة داعش الجديدة، الموصل.

لم يعرف عن شاكر وهيب التعليم الجيد. فشل في دراسة الحاسب الآلي في جامعة الأنبار، وغادرها عام 2005، ليكون عضواً في تنظيم القاعدة، قبل أن تعتقله القوات الأميركية، وتنقله إلى سجن بوكا في البصرة. وفي عام 2010 نقل إلى سجن تكريت، ومنه نجح في الفرار مع آخرين عام 2010، بعد أن هاجم التنظيم المعتقل المحصن جيداً.

ومنذ فراره، لجأ إلى توثيق معظم نشاطه بالصوت والصورة، سواء بالتنقل من مكان إلى آخر، أو بالمشاركة في إطلاق النار خلال عمليات التنظيم، وصولاً إلى القتل البارد لعابري الطريق.d1 d2

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. اعتقد من العيب والمشين لصاحب المقال ولناشره ان يقولوا عن الموصل
    عاصمه داعش الجديده.
    فبكلامكم هذا انتم تقوون هذه الجماعه المجرمه المتطرفه اعلاميا.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *