حازت زيارة #الرئيس_الأميركي دونالد #ترمب إلى المملكة العربية السعودية اهتمام كافة وسائل الإعلام العالمية، حيث لم تترك أي تفصيلة صغيرة إلا وتم تداولها، بدءاً من فنجان القهوة العربي التي احتساها بصحبة #العاهل_السعودي #الملك_سلمان بن عبدالعزيز، إلى سؤاله عن المأكولات الشعبية السعودية، وصولاً بأدائه للعرضة السعودية.. إلى آخر ما احتوته الزيارة التي استمرت ليومين من فعاليات وأنشطة.
وكانت لسيارته الرئاسية، التي جال بها العاصمة #السعودية على مدى يومين، نصيباً من إلقاء الضوء والتساؤل، خصوصاً بمواقع التواصل الاجتماعي.. فالسيارة من طراز “كاديلاك وان Cadillac One” وتسمى بـ”الشبح The Beast”، قد حازت على اهتمام الكثيرين بلونها الأسود، وتساءل بعضهم “هل صاحبته السيارة في طائرته من #واشنطن؟ أم إنها سبقته إلى #الرياض؟”
الإجابة عن هذا السؤال هي أن الرئيس الأميركي يمتلك أسطولاً كاملاً من هذه السيارة، مكوناً من 12 سيارة، موزعة بأماكن مختلفة حول العالم، مخصصة لتأمين الرئيس الأميركي في زياراته. فالسيارات، التي طورتها شركة “جنرال موتورز”، بتكلفة حوالي 15 مليون دولار أميركي، عبارة عن قواعد عسكرية متنقلة.
يصل وزن السيارة إلى 8 أطنان، وأبوابها أشبه بأبواب الطائرة الـ”بوينغ 747″، وهي مصفحة بالكامل ومحكمة الغلق من الداخل لحماية من بداخلها من أي #اعتداء كيمياوي أو بيولوجي. كما أن زجاج السيارة مضاد للرصاص بالطبع.
والسيارة مزودة بقاذفات للغاز المسيل للدموع، وبنادق آلية، وكاميرات عالية الدقة ذات رؤية ليلية، وجهاز ملاحة “GPS”، وجهاز اتصالات عبر الأقمار الصناعية.
كما أن خزان الوقود مصفح أيضاً، ويحتوي على نوع معين من “الرغوة” التي تمنع الخزان من الانفجار، حتى لو تم استهدافه مباشرة.
أما #إطارات_السيارة، فهي مغلقة بمادة “كفلار Kevlar” والتي تحمي الإطارات من الانفجار، وحتى في أسوأ الظروف، فإن الـ”رينغات rings” (قلب الإطار) الفولاذية تستطيع حمل السيارة والإبقاء عليها في حالة القيادة حتى إذا انفجر الإطار الخارجي، وهو من المستحيل.
وبطبيعة الحال، فإن السيارة مزودة بأنابيب #أكسجين وبأكياس دم، من نفس #فصيلة_دم الرئيس الأميركي، في حال تم الاحتياج لنقل دم على الطريق لأي سبب من الأسباب.
فهي بالفعل قاعدة عسكرية متنقلة، تكون في انتظار الرئيس الأميركي أينما حل!
نفس مواصفات سيارتي بالضبط