لا تزال أصداء فوز المحترف المصري، #محمد_صلاح، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي مستمرة في #مصر، حيث عمت الأفراح والاحتفالات جميع ربوع البلاد ابتهاجاً بفوز نجمهم المحبوب.
وصاحب تلك الاحتفالات موقفان طريفان، آثارا ردود أفعال على مواقع التواصل، حيث تداول مغردون صورة لقطة تنظر إلى صورة صلاح في صحيفة يقرأها مصري جالس في المقهى، وبدت القطة وكأنها سعيدة ومبهورة بفوز اللاعب المصري بالجائزة.
وأيضا، ضجت مواقع التواصل بمنشور لمدونة مصرية على #تويتر، حيث نشرت المدونة صورة خطأ للاعب صلاح أمين، المحترف في صفوف نادي طلائع الجيش معتقدة أنه محمد صلاح المحترف بليفربول، وواجهت تعليقات طريفة من المغردين، طالبوها فيها بتصحيح الصورة.
أعتقد أنه من الصعب أن يجتمع الكُل على حُب شخص واحد و لكن محمد صلاح حقق هذه المُعادلة الصعبة ، ما شاء الله مُبدّع و لكن المصريين أخرجوا الأمر عن نطاق الإعجاب بلاعب .
!!
ربما أستاذة.. ولكن اذا تابعتي الصحف والميديا العالمية بعد مباراة روما مباشرة ستجدين أن العالم لم يختلف كثيراً عن المصريين.. سأذكر لكِ إحصائية ربما ستندهشين لها.. وهو أن نسبة 65% من الميديا العالمية كانت تتكلم عن محمد صلاح!! أتتخيلين هذا؟!! أرجع وأقول أن هذا كان بعد المباراة مباشرة للتأكيد فقط…
تابعت الإعلام الغربي و الإعلام المصري ….. مُنتهى السُخرية أن يأتي مُغيَّب من إعلام التطبيل و يقول إن صلاح إنتقم من الإنجليز على الإحتلال البريطاني لمصر ? أنا أُقدّر الموهبة و لكن لا أضعها في موقع التأليه و العبثية ….
أنتم المصريون تُغالون في كُل شيء …..
!!
نعم.. تابعتي الإعلام الغربي والإعلام المصري والإعلام العربي.. ولكنك كالعادة أخذتِ ما يوافق قناعاتكِ وهواكِ وركزتي عليه..
ونحن لسنا عباد أصنام ولا نأله أحد لأن لنا إله واحد أحد لا غيره.. فرحتنا بصلاح كبيرة كفرحة باقي المهتمين باللعبة.. ولكننا أكثر كمصريين لأنه إبننا وابن طيننا!!!
ونحن كمصريين.. كنا ومازلنا وسنظل عندنا ما ليس عند غيرنا…
أستخدمتي أنتم.. فكانت نحن!!!
أتذكرين أستاذة محمد عساف وما فعلتم له عندما فاز في برنامج غنائي؟!!!!!!
الم يكن هذا مغالاة منكم انتم الفلسطينيين!!!!!!
أحزنني إنطباعك وليس رأيك!!!
كُنتُ و مازلت و سأبقى من المُهللين لراية الوطن التي رفعها عساف و لصوت الوطن الذي أعلاه و لفرحة أبناء الوطن التي كان سببها ….. غنى للوطن و بإسم الوطن ، لا أُنكّر على المصريين فرحتهم و فخرهم بمحمد صلاح و لكن أُنكّر عليهم المُغالاة التي قد تأتي بسخافات……
لا يوجد إنطباع بل رأي …. تُحبّون بشدة و بتعصّب مُدهّش !
!!
أنا أيضاً من عُشاق كرة القدم و قُلت أن أداء أبو مكة يُعجِبُني و لكن في نطاق اللعبة …… لم آخذ ما يوافق هواي و إلا لكنتُ تبنيت مُقارنة آيات عُرابي بينه و بين الشهيد البطش و التي ترفع من أهلي و تحُط من غيرهم و هو ما لا أتفّق معه أبداً !
إن عاد المصريون سيعود ما كان لهم ….
!!
أنكرتي علينا الفرحة وسميتيها مغالاة.. وفي نفس الوقت سميتيها بالنسبة لكم فرحة وإعلاء لفرحة أبناء الوطن!!!!!!!
يوجد هنا تضارب أو سوء فهم مني!!! ولكن في كل الأحوال وكل ما أتمناه أن ترتسم الفرحة على شفاهكم وفي قلوبكم على الدوام لإنها ستكون حينها فرحتنا…
نعم صدقتِ أستاذة.. نُحب بشدة.. وإن شاء الله لعائدون..
مُشكلة الكثيرين و أنتَ منهم هي قولبة الآخر بناء على إعجابه بأفكار أحدهم …… مُنذُ أن عبرت عن إعجابي بمُعتز مطر و أنت تَنْظُر إليّ كمُتصيدة للأخطاء المصرية و هذا خطأ ، لا أُنكّر إعجابي و مُتابعتي له ، لا أُنكّر أنه يأسرُني حين يتكلم عن بلدي ، لا أُنكّر دموعي حين نعى أحمد جرّار ، لا أُنكّر أني أوافقه الرأي في حُكومة مصر و لكن أتوقف عند هذا الحد و أصم آذاني عن تطبيله سواء للإخوان أو لتُركيا أو قطر أو غيرها …
لا تناقُض فأنا لم أُنكّر فرحتكم و لكن أنكرت سخافة إعلامكم ….
إفصّل بيني و بين من يُعجبني لتراني كما أنا …
للحديث بقية و لكن حان موعد الرحيل الآن ….
نهارَكْ سعيد ….
!!
نعم للحديث بقية..
في أمان الله..
حرام القطقوطه ذابحها الجوع ومترجيه خير من المحترم الي جالس عالكرسي قالت يمكن يحن علي بحته من الكيس الي عالطاوله لكن الرجال ماخذيته امور الدنيا والشباب عملوه يبحلق بصورة صلاح
وكلو كوم والبنت نورهان الي عامله فيها رياضيه ومتابعه , حاطه صورة لاعب الطلائع وكاتبه يا صلاح يا عالمي ! يا حلاوتك انتي يا عالميه خليكي بالمطبخ اكرملك والله
سلام عليكم استاذ حسام
ونحن كمصريين.. كنا ومازلنا وسنظل عندنا ما ليس عند غيرنا…؟!!
بالتاكيد استاذ حسام ان حب الوطن شيئ مقدس والافتخار به شرف ولكن ياسيد حسام تعبيرك ذكرني ببدايات العصبيات العربية والقوميات المحلية والتي بدأت بمصر اولا وانتشرت تلك العدوى لكل بلاد المسلمين واهتم الكتاب من الخمسينات في بث القومية المحلية والتي انتجت عبدالناصر وقوميته البغيضة التي قسمت المسلمين وشتت العرب.
كانت مصر في الخمسينات والستينات والى منتصف الثمانينات رائدة في الثقافة والاعلام لكن ذلك تم استخدامه لنشر الفرقة العربية وتفتيت الاسرة المصرية المسلمة لتنتشر بعد ذلك الى بقاع المسلمين .
هنيئا لنا ولكم صلاح ولكن لغة القوميات ليست اللغة المناسبة في هذا العصر
تقبل تحياتي
ههههه مين هيدي الخوتة نورهان كمانة
يخرب بيتك