أكدت دراسة لجامعة روما سابينزا أن الاستماع لموسيقى المؤلف الموسيقي النمساوي الشهير، وولفغانغ أماديوس موزارت، من شأنها أن تعزز نشاط المخ.
وقالت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية إن باحثي الجامعة أجروا دراسة مقارنة بين موسيقى موزارت والألماني لودفيغ فان بيتهوفن، لمعرفة تأثيرها على المخ.
ولاحظ الباحثون أن موسيقى موزارت تساهم في تقوية الذاكرة وتحسين قدرات المخ على استيعاب المشاكل وحلها، في حين لم يجدوا التأثير نفسه في موسيقى بيتهوفن.
وأجريت الدراسة على نحو 30 شخصا، تتراوح أعمارهم بين الـ 33 و 77، حيث تم تسجيل قراءات أدمغتهم قبل وبعد الاستماع لمقطوعات موسيقية لكل من موزارت وبيتهوفن.
وأكدت أن موسيقى موزارت تحديدا يمكنها تنشيط الدوائر العصبية القشرية المرتبطة بوظائف الإدراك.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم عبر الدورية العلمية “Consciousness and Cognition”، حيث جرى استعمال أجهزة تخطيط أمواج الدماغ لقياس النشاط الكهربي في عقول المشاركين في الدراسة.