لعقود طوال والموسيقى الغربية تصنف ضمن خانة المحظورات في ليبيا، بأوامر من القذافي، أما اليوم وبعد أن ولى زمن حكمه، فقد بات بإمكان عشاق تلك الموسيقى وفنانيها الاستمتاع بها دون قيود.
وفريق “بلاك فورس” لموسيقى الروك واحد من تلك الفرق التي تحاول الانطلاق من جديد، بعد أن عانت تضييق الخناق على نشاطاتها سابقا.
وإن لم يعد يعاني فريق “بلاك فورس” تضييق الخناق من حكام ليبيا الجدد على نشاطاته، إلا أن غياب المقومات اللازمة للإنتاج الموسيقي في بلده، يحد من إمكانات عطائه.
وقال قائد الفريق “إن صناعة الوسيقى في ليبيا ليست موجودة. وأن صناعتها تحتاج لعدة عناصر من بينها التمويل”.
ومع ذلك، فإن جمهورا واسعا لهذا الأسلوب الموسيقي، وأملا في مستقبل أفضل له بليبيا بعد القذافي، هما أكثر ما يمنح هذه الفرقة قدرة على الإبداع، ورغبة في الاستمرار.
وأضحى بإمكان عشاق الروك في ليبيا اليوم، الاستمتاع به عبر أثير الإذاعات المحلية، بعد أن كانت هذه الأخيرة ولعقود طوال، حكرا على خطابات القذافي ونشاطاته ونظرياته، وخطا أحمر، على كل فن غربي.
يعني هذول الي في الصورة
هم من يغنون الروك
المرحوم كان مانعهم من الروك
لكن لكتابة الاخضر جابرهم لتطبيقة