أوقفت محكمة ألمانية إجراءات محاكمة شابة في الخامسة والعشرين من العمر، بتهمة انتهاك حرمة الموتى، وممارسة الجنس في مقبرة، جاء ذلك بعد أن سحبت المتهمة استئنافها ضد حكم سابق ضدها، بحسب ما أفاد موقع DW.
وأوضح موقع “دويتشه فيله” أن محكمة آنسباخ الإدارية في ولاية بافاريا الألمانية أوقفت محاكمة المتهمة بعد أن سحبت طلب استئناف تقدمت به ضد حكم سابق يفرض عليها غرامة تصل إلى 900 يورو.
الادعاء العام الألماني كان وجه للشابة اتهاماً بأنها حرّضت اثنين من معارفها على ممارسة الجنس قرب شاهد أحد قبور المقبرة القديمة ببلدة روتبورغ أوب دير تاوبر بولاية بافاريا الألمانية نهاية أكتوبر عام 2017.
وقالت المتهمة في معرض اعتذارها: “كنا ثملين جميعا”، إلا أنها رفضت في وقت سابق الحكم الصادر ضدها وطلبت شهادة بعض من حضر “الواقعة” تلك الليلة.
والشابة المعنية من أصول إيرانية وتقيم في ألمانيا منذ 3 أعوام، ولا يزال طلب لجوئها قيد الدرس.
وكانت تقارير كشفت حينها أن شابتين وثلاثة شباب كانوا في المقبرة أثناء ممارسة الجنس على شاهد القبر وسط صخب الموسيقى وتعاطي الكحول والرقص بين القبور.
وأفادت التقارير بأن مجموعة الأصدقاء هذه أرادت على ما يبدو إقامة حفلة “هالوين” مبكرة في المقبرة، إلا أن الأمور تطورت وخرجت عن السيطرة تحت تأثير الكحول.
ووفق ممثلة الادعاء العام، فقد تشاجرت طالبة اللجوء الإيرانية مع طالبة لجوء عراقية تبلغ من العمر 18 عاما بدافع الغيرة، فقامت بتحريض صديقها البالغ من العمر 26 عاما على ممارسة الجنس الفموي مع غريمتها، بحسب DW.
ملابسات هذه “الواقعة” كشف عنها بسبب اتهام العراقية شريكها في الفعل باغتصابها، إلا أنها لم تتمكن من إثبات التهمة على هذا الشاب الذي يكبرها بستة أعوام والذي أكد أنها مارست الجنس معه طواعية، وأقر في الوقت نفسه بالتهمة الموجهة إليه بانتهاك حرمة الموتى أو “إقلاق راحة الموتى” وعقوبتها تفرض 90 يوم عمل أو 10 يورو كل يوم.
وفي هذا السياق أيضا، تم وقف محاكمة الشابة التي مارست الجنس وشخصين آخرين من المجموعة مقابل غرامة مالية.