زارت النائبة في البرلمان اللبناني رولا الطبش جارودي، دار الفتوى، واستمعت الى شرح عن الأصول الشرعية الإسلامية من أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي والمدير الإداري لدار الفتوى الشيخ صلاح الدين فخري، بتوجيه من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وذلك بعد الهجوم الواسع الذي تعرضت له بسبب زياتها كنيسة ومشاركتها في قداس.
وأكدت الطبش، في بيان، أنها “ملتزمة الإسلام ونطقت بالشهادتين أمامهما لاعتزازها بدينها الإسلامي وبمرجعيتها دار الفتوى، وانطلاقا من ذلك ان ما حصل معها وأثار حفيظة البعض لم يكن مقصودا”، واعتذرت “من الله عز وجل عن ذلك، وجل من لا يخطئ، والله غفور رحيم بعباده، وجزمت بمتابعة التزامها الشريعة الإسلامية على هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم”.
وشددت على “توجيهات دار الفتوى بالانفتاح على الآخر والتعامل بالحسنى مع كل الطوائف كما يأمر ديننا الحنيف، مع مراعاة الضوابط الشرعية”.
وشكرت “دار الفتوى وإعلامها وكل من ساهم في توضيح هذا الأمر من مختلف القيادات السياسية، وخصوصا تيار المستقبل والأحزاب والقيادات الثقافية والدينية والنقابية والجمعيات والهيئات والمراكز الإسلامية في بيروت وكل المناطق اللبنانية”.
وتوجهت بالشكر الى ناخبيها وكل محبيها وأصدقائها وعائلتها الذين وقفوا الى جانبها “في هذا الأمر العابر”.
وكانت الطبش قد سبق وحضرت قداسا وتقدمت الى الكاهن لكي تتناول القربان، لكن الكاهن لم يناولها بل وضع الكأس على رأسها، وتعرضت على إثر هذه الحادثة لهجوم عنيف على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الناشطين لممارستها طقوساً لا تمت الى الاسلام.