سي ان ان — عثرت شرطة مدينة سانتا أنا بولاية كاليفورنيا الأمريكية على امرأة تبلغ من العمر 25 عاما، بعد عقد على قيام أمها بتسجيلها في قوائم المفقودين، لتحل الأجهزة الأمنية بذلك لغزا استمر سنوات طويلة.

الغموض ما زال يحيط بالكثير من التفاصيل حول القضية، ولكن ما تقوله السلطات حتى الآن يستند كليا على أقوال الضحية، حيث ذُكر أن الأم أبلغت السلطات في 2004 عن اختفاء ابنتنها البالغة من العمر 15 عاما صديق الأم المعروف باسم إسيدرو غارسيا والذي كان يسكن في منزلها.

وبحسب شرطة مدينة سانتا آنا فإن التقارير تشير إلى أن غارسيا بدأ بالاعتداء الجنسي على الضحية في يونيو/حزيران 2004، ثم اعتدى على الأم وقام بتخدير الضحية التي كانت مراهقة حينها، حيث أخذها إلى منزل أخر وأعطاها أوراقا ثبوتية مزيفة ومن ثم عمد إلى احتجازها في مرآب للسيارات.

وتضيف الشرطة أن غارسيا أوهم الفتاة بأن عائلتها توقفت عن البحث عنها، وهددها بترحيل عائلتها خارج الولايات المتحدة بحال حاولت الهرب. وتقول الشرطة إنه “بالرغم من توفر فرص أمام الضحية للهروب بعد تعرضها لسنوات من العنف الجنسي والجسدي، إلا أنها كانت يائسة من إمكانية إيجاد حل لمشكلتها”.

يشار إلى أنه في عام 2007 أرغم غارسيا الضحية على الزواج منه، وأنجبا طفلاُ في عام 2012، ولم تتوفر فرصة لحل اللغز إلا خلال الأسابيع الماضية بعدما تواصلت الضحية مؤخرا مع شقيقتها عبر موقع “فيسبوك” وامتلكت الشجاعة أخيرا للاتصال بالشرطة التي اعتقلت الأربعاء غارسيا، البالغ من الهمر 41 عاما على خلفية اتهامات بالخطف والاغتصاب

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *