قاضى ابن الدكتور “لورنس أوسكار بيلغرام”، عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي والحائز على العديد من الجوائز في مجال الصناعات الكيميائية والبيولوجيا الجزيئية، شركة تبريد الأجساد بعد أن ذُهل بأنهم أحرقوا جثة والده خطأً واحتفظوا بالرأس فقط.
رفع الابن “كورت بيلغرام” دعوى قضائية ضد مؤسسة “آلكور لتمديد الحياة”، وتهدف إلى زيادة مدى الحياة المتوسط عن طريق تجميد الأجساد، وتقع في ولاية أريزونا، بعد أن تلقى طردًا يحتوي على رفات جثة الدكتور والده “لورانس بيلغرام”، التي أحرقت على الرغم من الاتفاق المبرم بين الشركة والعائلة.
وتوفي الدكتور “لورانس بيلغرام” جراء إصابته بالسكتة القلبية، عن عمر يناهز الـ90 عامًا في إبريل عام 2015.
العالم الذي عمل أيضًا في تقنية الـ”كرايجينيكس” cryogenics أو التبريد العميق للأجساد، كان الحالة رقم 135 للشركة الرائدة في تقنية التجميد للأجساد في العالم وتأسست عام 1972.
وتنص المذكرة التي وقع عليها العالم بنفسه على أن يتم الحفاظ على جميع رفاته مهما كانت متضررة، لكن ما حدث على حد قول الابن “روَع الأسرة وصدمها”.