أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات تساءل فيها عن كيف يمكن لمصر أن تقود الأمة العربية في الوقت الذي تأخذ فيه أموالا من الخليج.
تأتي هذه التصريحات في كلمة ألقاها في ندوة بجامعة القاهرة حول المؤتمر الاقتصادي، الأحد: “كنا نقود الأمة العربية بأم كلثوم وبعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وكنا نقودها بالفيلم المصري.. نحن غير محتاجين لأن نقود الأمة العربية فهذا من الصعب بأمانة أن نقود الأمة العربية ونحن معتمدين على إخواننا في الخليج وعلى المساعدات، فكيف نقود؟.. هما لما يدونا فلوس حنقدهم ازاي يعني؟”
وبرز عدد من التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قالت نانو: “أنا أقولك: زي ما أنت مسيطر علينا بفكرك وبتأخد مننا فلوس.”
وقال فلاح الهنادوة: ” أذكر بس الأخ نجيب ساويرس أن ألمانيا التي تقود أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية عاشت 10 سنين على إعانات مشروع مارشال.”
كلام منطقي لكن وين العرب من المنطق وكل ما أشوف دول الخليج بخوف وضيق من الحوثيين من ايران من تركيا من ابتزاز أمريكا اقول مثل ملايين العراقين الف الحمد لله ربي يشوفنا بيهم اكثر علئ الي عملو بالعراق وبقتل شعبه وتدمير مقدراته ربي أحلل غضبك وسخطك على كل من شارك بتدمير العراق ولو بكلمه
كلامه أقرب للصحة حتى الأتحاد الأوربي لا توجد دولة تقود دوما بل تعاون وشراكة كلا حسب مقدرات وثروات ومقومات كل دولة، ألمانيا تقوم بدور أكبر لأن عليها مسئولية أكبر تجاه الأتحاد رغم كل العبء والصعوبات لازال هناك أيمان بالأتحاد
بل حتى بريطانيا العظمى لا تعامل بقية الدول تحت التاج الملكي معاملة القائد بل الرمز والأب الروحى يجب أن يعرف العرب أنهم مختلفون ويجب أن يحترمو تلك الأختلافات أولا لكي يتعاونو وتدار كل دولة بالطريقة الأمثل لها.
الغنى لايعمل منك قائد ناجح ولكن ديكتاتورفاشل القياده تقوم على أسس معينه كالعلم والحكمه ومصر أكثر دوله تصلح للقياده لكن في الوقت الراهن لا ظروفها السياسيه غير مسقره ولاأرى أي دوله عربيه تصلح للقياده
من أيام البكباشي الثورجي عبد الناصر و مصر تقود العرب، و لكن السؤال هو إلى أين تقودهم؟ أنا ما شفت إلا هزيمة ورا هزيمة…لا أراضيهم المحتلة استرجعوها و لا قيمة لهم و لا كلمة بين الأمم…و قد تكالبت عليهم الامم كما تتجمع الناس على قصعة، و اليوم هاهم العرب مع “قائدتهم مصر” يتصارعون و يتناحرون في اليمن برداء طائفي….ماااااالت على هيك قيادة……..القيادة نحو الهاوية ليست قيادة بل هي أشبه بلعب عيال في الحارة!