روى النحات السوري عاصم الباشا الطريقة التي لجأ إليها لكي يحمي أعماله التي أنتجها خلال 24 عاماً من قصف النظام، وهي الدفن.
وقال الباشا خلال استضافته في برنامج “صباح العربية”، اليوم الثلاثاء، “أنا مقيم في إسبانيا منذ 26 عاماً، وقررت إقامة مشغل في سورياً، لكي يستفيد الشباب هناك من خبرتي التي تصل إلى 40 سنة في هذا المجال”.
وأضاف “قمت بنقل أعمالي التي تصل إلى 700 عمل، إلى سوريا، وذلك في شهر أغسطس 2011، لكني تفاجأت بعد ثمانية أيام من نقلها، بازدياد الأمر سوءاً في البلد، فعدت إلى إسبانيا وحيداً، حتى تهدأ الأمور”.
وأوضح “ولكن علمت بعد وصولي إلى إسبانيا أن المشغل الذي أقمته تعرض للقصف، فقررت العودة إلى سوريا، ووصلت إليها في شهر مارس 2012، وبدأت بمراقبة توقيت القصف، وبعد ما عرفت المواعيد التي لا يكون فيها القصف، كنت أذهب إلى المشغل وأبدأ بنقل أعمالي مع ما في ذلك من المخاطرة بنفسي”.
وأضاف “لكن بسبب عدم وجود من يساعدني، في نقل هذه الأعمال الكثيرة، وهي خلاصة 24 عاماً من العمل، قررت أن أدفن أجزاء منها، وخصوصاً التي لا تتأثر بعوامل التعرية، بينما الجزء المتبقي تمكنت من تهريبه إلى إسبانيا”.
الله يحميك و يحمي أعمالك واضح إنك فنان شاعر بالمسؤليه تجاه أبناء بلدك و بتمنى تكون أخبرت من تأتمنهم على مكان المنحوتات
أنت عم تكرر تجربة فنانين الإتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية التانية و اللي حفظت اعمالهم من القوات النازية
هنيئاً لسوريا بفنان متلك