تعرض الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الاثنين الماضي لغارة شنتها عليه نحلة ظهرت فجأة في حديقة البيت الأبيض، وقد استهدفت النحلة ضيوف زعيم أكبر دولة في العالم، حين كانوا جالسين أمامه بينما كان يقلب كتابا يتضمن رسومات وقصصا وحكايات للأطفال مثلهم عن عيد الفصح الذي صادف الاحتفال به ذلك اليوم.
البيت الأبيض نشر في موقعه الرسمي الكثير من الصور التي يبدو فيها أوباما مرحا مع ضيوفه الصغار.
ورغم أن النحلة التي شنت الغارة لم تظهر للعيان، إلا أن دبيبها وهي تحوم فوق الرؤوس الصغيرة بث فيهم رعبا مشهودا، فراحوا يصرخون بأنها نحلة، في وقت كان الرئيس يقرأ مقاطع من كتاب Where the Wild Things Are وهو مصور ألفه الأميركي موريس سينداك قبل 53 سنة، ومن الأشهر لأطفال الأميركيين.
وقابل أوباما خوفهم بابتسامات، وراح يخبرهم أن جماعات النحل حشرات خيّرة، لا شريرة “ولن تقرصكم” إلا أن ضيوفه استمروا بالصراخ، واستمر هو بطمأنتهم، وبإعلامهم أن الكتاب الذي يقرأه لهم “يجب أن يبث فيكم الشجاعة” إلا أنهم لم يثقوا بما قال بل علا صراخهم، ثم اختفى الصراخ مع رحيل النحلة عن المكان، من دون أن تقرص أحدا، لا أوباما ولا أحدا من ضيوفه، فأعطته درسا في كيف يجب أن تكون الغارات.