قالت اليابان يوم الجمعة، إنها ستستدعي سفيرها لدى كوريا الجنوبية بسبب وضع تمثال يخلد النساء الكوريات اللاتي أجبرن على العمل في بيوت الدعارة التابعة للجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية مشيرة إلى أن التمثال ينتهك اتفاقا لحل المشكلة.
واتفقت الدولتان عام 2015 على أن قضية “نساء المتعة” التي تؤثر على العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة “ستحل بصورة نهائية دون رجعة” إذا تم تنفيذ جميع بنود الاتفاق وشمل ذلك اعتذارا من اليابان وإنشاء صندوق لمساعدة الضحايا.
ووضع التمثال الذي يصور امرأة حافية القدمين تجلس على مقعد قرب القنصلية اليابانية في مدينة بوسان بجنوب كوريا الجنوبية نهاية العام الماضي.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لنائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في اتصال هاتفي إن من المهم أن تنفذ اليابان وكوريا الجنوبية الاتفاق وإن الرجوع فيه غير بناء.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا في مؤتمر صحفي إن التمثال “مؤسف للغاية” وإن اليابان ستستدعي سفيرها مؤقتا.
وأضاف أن اليابان ستؤجل أيضا حوارا اقتصاديا ثنائيا “رفيع المستوى” مع كوريا الجنوبية.
ويطلق تعبير “نساء المتعة” على الفتيات والنساء من كوريا الجنوبية والصين والفلبين وغيرها اللاتي أجبرن على العمل خلال الحرب في بيوت للدعارة تابعة للجيش الياباني. ويقدر نشطاء كوريون جنوبيون أنه ربما يكون هناك ما يصل إلى 200 ألف ضحية كورية.