مع اقتراب إعلان التعديل الوزاري الجديد، برئاسة الدكتور هشام قنديل، لم يغب حس الدعابة عن الشارع المصري، حيث قامت مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بطرح عدد من الشخصيات، توقعوا أن تتولى الحقائب الوزارية، في التشكيل الوزاري الجديد، في إطار ساخر.
فرشح البعض الإعلامي باسم يوسف لتولى حقيبة الإعلام، فيما سخر أحد النشطاء من التعديل الوزاري الجديد، قائلاً: “إن التشكيل الوزاري الجديد، سوف يشمل رئيس الوزراء نفسه”، بينما توقع أحد النشطاء، أن يكون الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وزيراً للدفاع والإنتاج الحربى.
وبرر النشطاء تأخر الإعلان عن التعديل الوزاري بانتظار عرضه على المرشد العام لجماعة “الإخوان”.
هذا وأعلن رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أنه سيتم الكشف عن وزراء حكومته الجديدة خلال ساعات، مشيراً إلى تعديلات على 11 وزارة فيما أشارت الأنباء إلى احتفاظ وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بمنصبه.
وذكرت صحيفة “المصري اليوم” أن جماعة “الإخوان المسلمين” مارست ضغوطاً على قنديل لزيادة الحقائب الوزارية إذ تم الإعلان سابقاً عن تعديل 8 وزارات فقط.
ويأتي ذلك في وقت جدد فيه محمد البرادعي رئيس حزب “الدستور” المصري والقيادي في “جبهة الإنقاذ الوطني” المعارضة في مصر مطالبته بتشكيل وزارة كفاءات مستقلة، وتعيين نائب عام جديد، وتشكيل لجنة لمناقشة قانون الانتخابات.
وقال البرادعي إن هذه المطالب شعبية وبديهية لحل الأزمة التي تشهدها البلاد.
ووصف البرادعي في تغريدة على “تويتر” رفض الرئيس محمد مرسي تلبية مطالب المعارضة بتغيير رئيس الوزراء، بأنه عائد إلى العناد وغياب الرؤية.
وكان الرئيس مرسي أعلن الشهر الماضي عن هذا التعديل الوزاري بعد ضغوط شديدة من المعارضة، وقد جدد مرسي أكثر من مرة ثقته في قنديل الذي تتهمه المعارضة بسوء إدارة اقتصاد البلاد المنهار.
اخوان كذابون