قالت الروائية الدكتورة نوال السعداوى خلال الجلسة الثانية من ملتقى الرواية، إنها لا تخشى نار الآخرة، لأنها اعتادت عدم الخوف من أى شىء منذ أن حررتها والدتها، وقالت لها لا توجد نار بالآخرة، ويكفى أن تشعرى بتأنيب الضمير عندما ترتكبين شيئاً خطأً فيكون لكِ بمثابة النار التى تحرقك من الداخل.
وأوضحت السعداوى، أنها لا تكتب من أجل الحصول على جائزة، ولكن من أجل “اللذة”، مشيرة إلى أن الجوائز الأدبية فى مصر لا تعبر عن قيمة المبدع الحقيقية، خاصة أن الحكومة تقرر مسبقاً تمنحها لمن وتحجبها عن من.
وقالت السعداوى، إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة شهدت تزويراً “فجاً”، مضيفة أن الحكومات السلطوية تقوم بمصادرة الثقافة والإبداع وتقمع حرية الرأى والتعبير حتى يتحول كل كاتب حقيقى له رأى وكرامة لمضطهد داخل وطنه.
وأشارت السعداوى إلى أنها تلقى ترحيباً وتقديراً فى الخارج، على العكس مما تلقاه من هجوم وانتقادات حادة فى مصر، كلما أعلنت عن رأيها فى بعض القضايا الشائكة، مؤكدة أنها لو استجابت للضغوط التى مورست ضدها منذ عشرات السنين، لأصبحت وزيرة صحة أو رئيساً للمجلس الأعلى للثقافة.
اخي مأمون, لا تنخدع بأن الغرب تلقفها او تلقف افكارها!!! الغرب عنده من المفكرين والمثقفين والمحللين والكتاب ما يكفيهم. صدقني لا احد سيعير لها اهتماما هناك.
من تلقفها او بالاحرى تلقف افكارها هم من يريدون لمجتمعنا ان يتفكك وان نبتعد عن الدين وهم نفس الفئة التي تحاربنا عسكريا. فمن خلالها يتم محاربتنا فكريا. هي كغيرها من عاهات العرب ممن يتم الدفع لهن بطرق مباشرة او غير مباشرة لنشر الفساد في مجتمعنا.
ليلى،
أختي, هذه الكاتبة إعتبرت كافرة رغم أنّها لم تعترف بذلك. و ذلك لأنّ من يقرأ كتبها يأخذها من نظرة دينيّة، مع أنّ الكتب العلميّة هي وقائع و منطق لا يمكن مزجها مع الشّرع إلاّ إذا كان مضمونها الدّين. ثمّ من لم يتّهم بالكفر في زماننا هذا؟ من يمكنه أن يثبت أنّه مسلم 100%؟ مستحيل، و إن وجد فالجميع يعتبره كافرا. العلم لا ينفصل عن الدّين لأنّ كلّ ما وصل إليه العلم أثبته الدّين. الله يعلم لكنّ المثقّف لا يعلم بل يفكّر ليثبت للآخرين أنّ الله موجود و أنّ كلّ ما يعلمه الله صحيح.
السيد مامون , يؤسفني ان اطلب منك ان تتذكر جيدا ان الكثير من المسلمين فقط مسامين بالوراثة ولا يمارسون شعائر الاسلام . على الأقل نوال السعداوي صادقة مع نفسها و ترفض النفاق.
عاشت ايدك يا مامون
وفي ايه قرانيه تقول:
مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ”
من يقول بانها مثقفه ومتعلمه هذه الثقافه التي اتحفتنا بها خلال السنوات السابقه …. ثقافه تؤدي بصاحبها الى التطاول وقلة الادب !
وهناك من قال من الادباء والمربيين : العلم ان لم تكتنفه شمائل الاخلاق كان مطيت الاخفاق
أختي خديجة انا لا أناقش شخصها أنا أُناقش أفكار ..!!
فلو كنتِ ترين أن أفكارها تساهم في نهضة الأمة وفي التقدم والخروج مما نحن فيه من تـــــــخلف فأرجو أن تُخبريني ..
ولا نناقش هنا وضع المسلمين ..!!!
أختي ليلى ووووووووصل سلآلآلآمك …الله يبارك فيكي
مأمون،
كما قلت لك لتقرأ كتبها جميعا حتّى تفهم قيمها. فأنا لا أملك الوقت الكافي على صفحة الجريدة لأشرح كتبها كما لا أحمل برأسي نوال السّعداوي فقط لأتذكّر مقولاتها و لكن ما إستخلصته هو أنّها دافعت عن المرأة ضمن شرع القرآن و ليس خارجه. و كدكتورة هي تؤدّي عملها بأمانة. كسياسيّة هي تشجّع على فصل الدّين عن الدّولة دون المساس بقيمنا الإسلاميّة طبعا. كنفسانيّة هي تعطي العربيّ كل المساعدة كي يعيش بعيدا عن المشاكل الدّنيويّة البسيطة الّتي يمكن أن تتحوّل إلى كابوس مجتمعي إن لم تعالج. ماذا تريد لها أن تقدّم أكثر من هذا، ما لم يقدّم ربعه أفضل متديّن؟ الدّين ليس إعتكافا و إحتكارا، الدّين وجد لكي تعمل عقلك ضمن تشريعاته و تؤسّس قيما ترضي إلاهك و ترضي عباده. مع إحترامي لك.
أختي هزار مع احترامي لكِ لكن يبدو أنك لا تعرفين أفكارها ..!!
بالنسبة لعملها كدكتورة فاظنك لا تعرفين انها مفصولة ب 6 قرارات من وزير الصحة المصري .. طبعا هي تبرر ذلك انه لا يتقبل الرأي المعارض
..هلا صحيح او مش صحيح نتركها للتاريخ هههه
اما بالنسبة لقولك انها دافعت عن المراة ضمن شرع القرآن فهو قول يفتقد للدقة أختي هزار ..!!
فهي تُخالف القرآن في اكثر آرائها …وكأمثلة على ذلك الميراث والحجاب وغير ذلك ..!!
gentle,
في 1988، عندما هدّدها بعض الإسلاميّون و السّياسيّون، فرض عليها الرّحيل من مصر. و قبلت لتعلّم فيDuke University’s Asian and African Languages Department ب North Carolina و كذلك فيthe University of Washington in Seattle و لقد تصدّرت مهام كبرى بأشهر المدارس و الجامعات مثل Cairo University, Harvard, Yale, Columbia, the Sorbonne, Georgetown, Florida State University, and the University of California, Berkeley
فكيف لم تحضى بإهتمام من الغرب؟ الغرب لا يضمّون إليهم التّافهين بل أصحاب العلم و المعرفة. مع إحترامي لك.
مأمون,
أنت أخذت فقط ما سئلت عنه في الحلقات التّلفزيونية و ليس من كتبها. كل إنسان حرّ، في التّحجّب و العمل بما جاء به الإسلام أم لا، فعاقبته عند ربّه و ليس نحن من نقيّمه. و هي كإنسانة هي حرّة في آرائها. أمّا ككاتبة و كسياسيّة و كطبيبة هي عظيمة بالنّسبة لمن يأخذ بأفكارها صح مو بوضع الدّين في كل شيء كتبته أو قالته و كأنّها ليست إنسانا معصوما من الخطأ. و أنا مصرّة على أنّك لو تقرأ لها قليلا ستفهم كلامي. و لا تحكم عليّ أنا بجهل ما كتبته في كتبها لأنّني مسلمة مثقّفة و الحمدلله و ثقافتي ليست ثقافة العري و لا هي غربيّة بحتة بل شاملة و عربيّة كذلك لكنّني لا أنشر إلاّ القليل منها هنا كي لا أضيّع وقتي كثيرا. لكن أقول المفيد و لا أسعى إلى التّحليل الطّويل لأنّه بإستطاعة مناقشي تعاليقي أن يجاهدوا كذلك و يكتسبون المعرفة المفصّلة من الكتب و المسوعات و ليس من رأسي أنا. مع إحترامي لك أخي.
مذكرات طبيبة (1960-1980), البحث (1968), وفاة الرجل الوحيد في العالم (1974), المرأة في العالم العربي (1977), وفاة الوزير السابق (1980), امرأة في نقطة الصفر (1979), امرأتين في واحد (1983), سقوط الامام (1987), مذكرات من سجن النساء (1984), البراءة من الشيطان (1994), الشمال / الجنوب : قارئ نوال السعداوي(1997), إبنة إيزيس Dissidenza e scrittura 2008, هذه هي بعض كتبها الّتي ترجمت كذلك إلى الإنكليزيّة و الإيطاليّة.
اولا علي راي الشيخ كشك لا اسعد الله أيامك
ثانيا قالها قبلك كثيرون وواراهم التراب وان كان لهم لقالوا لك ما وجدوا
ثالثا من انت لا تعرفين ال بتطاولك علي الدين
رابعا اراحنا الله منك
قولوا امين
Birdهزار في كانون أول 17, 2010 |
فكيف لم تحضى بإهتمام من الغرب؟ الغرب لا يضمّون إليهم التّافهين بل أصحاب العلم و المعرفة. مع إحترامي لك.
وماتنسيش يا هزار ان الغرب كمان بيضم وبيمول وبيشجع كل من له افكار ضد التيار وضد تعاليم الدين بوجه عام سواء اسلامى او مسيحى، وده فى محاولة منهم لاحداث بلبلة فى المجتمع الشرقى وتقاليده وتعاليم دينه، امثال حيدر حيدر وسلمان رشدى ووفاء سلطان وغيرهم كتير.
انا مش بتكلم هنا عن السعداوى بوجه خاص انا بعقب بس على جملة انتِ قولتيها.
بالرغم من ان نوال السعداوى متطرفة فى كثير من افكارها، وبتشطح كتير فى ارائها، ومتبنية وجهة نظر علمانية بحتة وده نتيجة لخلفيتها الثقافية والمعاناة اللى عاشتها فى الصغر،لكن ده لا يمنع ان ليها مؤلفات تُحترم، ومتكلمة فيها بشكل معتدل.
اخ مامون اخشى الا يكون الفكر والعقل العربي و المسلم قادرا على معرفة الأسباب الحقيقية لما هي عليه مجتمعاتنا.الأسباب متداخلة ببعضها البعض والمستفيد الوحيد هو الجهات التي تسعى للتفريق بين الشعب لتتبقى قوية وبالتالي تبقى الشعوب مستعبدة. والرسول ص قال المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. حبذا لو كان المفكرون المسلمون يستخدمون فكرهم ضد الحكومات الطاغية ولخدمة الانساتية و حقوق الانسان لأنني اعتقد ان فكر نوال السعداوي ياخذ هذا الاتجاه بغض النظر عن باقي الجزئيات
فاتي,
كلامك صحيح إن كان عامّا لكلّ ما يفعله الغرب للعرب بصفة عامّة. لكن من النّاحية الخاصّة بالمثقّفين و العلماء فما قلتِه غير صحيح لأنّ الغرب يتبنّون كل ما هو يزيد من تقدّمهم و ليس لأنّهم “بيضم وبيمول وبيشجع كل من له افكار ضد التيار وضد تعاليم الدين بوجه عام سواء اسلامى او مسيحى” كما ذَكرتِ. هذا يمكن أن يكون صحيحا إن إستحوذوا على قيم هؤلاء المثقّفين و العلماء و أنكروا عروبتهم و أصولهم. لكن لم يحدث هذا مع نوال السعداوي أو غيرها فهم عادوا إلى بلدانهم العربيّة و دافعوا عن أفكارهم و عن عروبتهم و دياناتهم أكثر من الأوّل. الغرب يضمّ كلّ لاجئ من أيّ نوع ليس ليحدث إنقلابا على شريعتهم و لكن بدافع حقوق الإنسان لا غير و لو هناك دافع آخر سلبي فالبلدان العربيّة الّتي تطرد أفرادها أو ترغمهم على الرّحيل هي الوحيدة المسؤولة عن ذلك و ليس الغرب. مع إحترامي لك فاتي.
بلا فلسفة زايدة
باءختصار هذه العجوزة هي خشبة جهنم!!!
وهي من الذين يزين لهم الشيطان اعمالهم باءسم التحرر والتقدم
انا اختلف معاكى فى نقطة يا هزار:
الغرب فعلاً يجتذب ليه العلماء، يعنى عالم فى الذرة، عالم فى الهندسة الوراثية وغيرها من المجالات العلمية الحساسة، وبيصرفوا عليهم ببذخ لانهم عارفين انهم هايفيدوهم جداً، امثال زويل والباز وغيرهم. وبعد كده مابيفرطوش فيهم ابداً، ولو فكر اى عالم فى العودة لبلده بعد النجاح اللى حققه بيكون مصيره التصفية زى ما حصل لمشرفة غيره.
اما بالنسبة للمثقفين فهم لن يضيفوا للغرب الجديد، كل اللى هايعملوه انهم هايكتبوا كل اللى فى نفسهم بدون رقيب، واحيانا بدون قارئ كمان.
نوال السعداوى وامثالها مش هم اللى هايغيروا فى الثقافة الاوربية ولا هايضيفوا جديد لمجال المعرفة الغربية، لان فيه زيها هناك بالملايين.
اما بالنسبة حقوق الانسان، فكلنا عارفين انها خدعة غربية، وستار الغرب بيستخدمه لتحقيق اهدافه.
يعنى الغرب مش بيقبل لجوءهم لسواد عيونهم، والا كان قبل لجوء ثلاث ارباع مثقفى العرب والشرق……… دى وجهة نظرى،
وصباح الخير عليكى
تنقصنا حرّيات كثيرة في البلدان العربيّة للأسف و ذلك لأنّ الجهل يسيطر على الأغلبيّة و لأنّهم يدافعون عن ما هو سائد دون إعمال العقل فيه و الدّين بريء من هذا. كل واحد حرّ في إعتقاده و دينه و شخصه ما دام لا يمسّ حرّيات الغير بسوء. الكاتبة تدافع عن أفكارها فلنا أن نقبلها أو ننقدها بما أفضل منها و كما قالت هي نفسها فليكتب أحد النّقّاد كتابا نقديّا يخالفها فيه. لكن هم ليسوا بمثل ثقافتها و لا علمها للرّدّ عليها.
wallah ma ana 3arfeh ya hind w ya hazar 3an 2y adab bte7ko .beghadd elnazar 3an 2fkarha fahya faqat tarwy qessa , lafee adab wala ma ya7zannon la3endha lugha wala qwet sard wala quwwet 7adath wala tastatee3 este5dam allugha leta7meel elafkar aw estetharet 3aql elqare2 ,heya kama qult tasrud sard mubasher kama law alkateb taleb te elsaff el5ames.
صباحك فل و ياسمين فاتي.
و أنا أقصد هؤلاء المثقّفين و ليس علماء الذّرّة. كما أنّ علمائنا من دفعهم إلى قبول دعم الغرب؟ أكيد بلداننا العربيّة طبعا. يعني العلماء ولدوا عربا و درسوا في الجامعات العربيّة فلماذا لم يتبنّاهم العرب إلى آخر مشوارهم؟ لماذا يعطون الفرصة للغرب ليستحوذوا عليهم؟ إمّا خولفوا لعدم ثقة أمّتهم بهم أو تعاقدوا مع الغرب بمحض إرادتهم و لم يغصبوا على شيء و هذه مشكلتهم و ليست مشكلة الغرب.
التعميم مش مطلوب يا هزار، والوطن العربى مليئ باصحاب العقول النيرة المعتدلة والقادرين على الرد عليها بالحجج والبراهين القوية.
انتِ بتقولى الاتى:
“كل واحد حرّ في إعتقاده و دينه و شخصه ما دام لا يمسّ حرّيات الغير بسوء. الكاتبة تدافع عن أفكارها فلنا أن نقبلها أو ننقدها بما أفضل منها”.
كلام جميل، ومين قالك بئا انها ببعض افكارها لا تمس حريات الغير بسوء؟
يعنى لما تتبنى فكر علمانى هدام، ده مش هايمس حريتى وفكرى وفكر اولادى من بعدى؟
برضه انا فى كلامى مش بحدد نوال السعداوى بوجه خاص، انا بتكلم عنها وعن غيرها.
صدقينى لو على المناظرات ممكن تتعمل، لكن هى فى احيان كتيرة جداً بترفض تلك المناظرات، وده شئ يحسب ضدها مش لصالحها.
لا يا فاتي الغرب هم أوّل من دافعوا عن الإنسان و حقوقه بغضّ النّظر عن معتقداتهم و دينهم و لونهم. و نحن لا نتكلّم هنا عن الغرب كسياسيّين بل كشعب و مدافعين عن الإنسانيّة من عدل و مساواة و حقوق لا تعدّ و لا تحصى. مع إحترامي لوجهة نظرك حبيبتي.
معاكى ان علمائنا الكبار بلدانهم العربية هى اللى دفعتهم تجاه الغرب، لكن مش هى دى نقطة الخلاف مابينا، لان ده شئ متفقين عليه كلنا.
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله
نسال الله حسن الخاتمة
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل واجنبنا اتباعه
“يعنى لما تتبنى فكر علمانى هدام، ده مش هايمس حريتى وفكرى وفكر اولادى من بعدى؟”
يعني أنت تقولين أنّك أنت و أولادك مسيّرين!!! أفكارها هي مجرّد أفكار يقبلها البعض و يرفضها البعض. أفكارها لن تكون أعظم من القيم الدّينيّة الصّحيحة الّتي علينا تنشأة أولادنا عليها. فهم عندما يكبرون يمكن أن يأيّدوها أو يخالفوها، هم أحرار كذلك لأنّ في كتبها ما ينفع أيضا. بالعلم و الثقافة أولادنا يأخذون منها و من غيرها ما ينفعهم و يتركون ما يضرّهم.
فاتي حبيبتي إيه هي نقطة إختلافك؟ أنا يمكن ما فهمتش قصدك. لو تكتبي بإختصار أنا حناقشك في نقطة الإختلاف و بس. أنا حبقى معاك على الخطّ للآخر أختي.
ومين قالك انى انا واولادى من بعدى مسيرين؟؟!!!!!
يعنى كونى انى مش متفقة مع بعض افكارها ومبادئها اكون مسيرة؟
كونى انى مش موافقة على علمانيتها المتطرفة هى وغيرها اكون مسيرة؟
وايزاى اكون مسيرة اصلاً، ودينى الاسلامى بيدعونى لإعمال العقل فى كل شئ؟
وايزاى اكون مسيرة وانا فاهمة ان الدليل العقلى يأتى بعد الدليل من الكتاب والسنة والدليل النقلى فى مصادر التشريع الاسلامى؟
انا بتكلم فى نقطة، بتدخلينى فى نقطة تانية، اكلمك فى التانية تدخلى فى نقطة اخرى!
عموما انت وصلتى للنقطة اللى احنا عايزنها ان التنشئة الصحيحة بتكون على تعاليم دينا الحنيف، وده صحيح وهو المطلوب والمفروض، وبالتالى فان بعض افكارها تتعارض تماما مع تعاليم دينى ودينك وحتى الاديان السماوية الاخرى، وهو ده المرفوض مننا تجاهها.
انا مش بكلمك على انى قديسة او انى شيخة وزاهدة وخلافه، انا بكلمك على الاشياء اللى بحاول بقدر الامكان انى انفذها من تعاليم دينى، حسب جهدى واستطاعتى.
“يعنى لما تتبنى فكر علمانى هدام، ده مش هايمس حريتى وفكرى وفكر اولادى من بعدى؟”
أنت بكلامك هذا لم توضّحي فقط أنّك تخالفينها بل قلت أنّها تمسّ حرّيتك و حرّيّة أولادك و فكركم. كيف ستمسّ حرّيّتك و حرّيّة أولادك و أنتم مخيّرون في قبولها أو رفضها؟ يعني هي ككاتبة لن تؤثّر إلاّ على من هم مسيّرون وراء أفكارها دون إستعمال العقل فيها، و إن حصل و خولفت أفكارها عن علم و معرفة فلا مجال للمساس بفكرنا و حرّيّتنا و حرّيّة أولادنا. هذا ما أردت قوله يا فاتي يا حبيبتي من زاوية أخرى. فلم أكن لأقلّل من إحترامي لك.
“انا بتكلم فى نقطة، بتدخلينى فى نقطة تانية، اكلمك فى التانية تدخلى فى نقطة اخرى!”
أنا آخذ فقط من كلامك ما هو ضدّ كلامي و أناقشك فيه أمّا الباقي فأنا لا أناقشه لأنّني أؤيّده. لم يكن قصدي أن أقفز من فكرة إلى أخرى. قصدي الإختصار فقط. مع إحترامي لك دائما.
يا هزورة ايزاى ما بتمسش حريتى؟ وايزاى مش بتاثر الا على من هم مسيرون وراها؟
اومال ايزاى فكرها يكون هدام.
طبعا انا برضه بتكلم بوجه عام
انا ما زعلتش يا هزورة، وكلامك منتهى العقل والاحترام.
هذه الأفكار هي حرّيتها الشّخصيّة بنتعارض معها إن كانت فقط تؤثّر فينا و في ديننا و لكن لا أعتقد أنّها ستؤثّر فينا و في تعاليمنا إن كنّا متعلّمين كويّس و كمان متشبّثين بديننا و عارفين قيمته. يعني الجاهلين بس يروحوا وراء قيمها العلمانيّة و المتعلّمين يأخذون من قيمها ما هو مفيد و بس. يعني وين المفيد إنّنا نخالفها من أصله إن كانت لنا ثقة بثقافتنا و ديننا. هناك ملحدين كثيرين إستفادت الإنسانيّة منهم كثيرا و نقدوهم النّقّاد بكتب أخرى أسقطت بعض مبادئهم المعارضة للشّرع محترمين بعض المبادئ الأخرى المفيدة و لا تزال أسماؤهم في تاريخ البشريّة مشيّدة، و لم يعارَضوا بقساوة كما عورضت نوال السّعداوي في المجتمع العربي مسقطين كلّ القيم السّامية الّتي دعت إليها و إكتفوا فقط بنقد حرّيّتها الدّينيّة الشّخصيّة.
هى لازم تتحمل نتيجة افكارها ومبادئها يا هزورة، سواء كانت نتائج سلبية او ايجابية.
وربنا يستر على عقول شبابنا كلهم.
لا مفيد طبعا اننا نخالفها، لاننا كمان لينا مبادى وافكار وبندافع عنها زى ما هى بتدافع عن افكارها هى وغيرها.
فاتي حبيبتي إنت كمان محترمة و مخيّرة و الله هههه بس أنا بحاول من خلال كلامك أناقش المعارضين بصفة عامّة كمان و بحطّ نوال السعداوي كمثال حتّى لا أخرج عن الموضوع. حبيبتي لو تعبتك و جبتلك وجع الرّاس سامحيني هههه أنا كده لا أستسلم و لكن بإحترام. على فكرة النّقاش معاك حلو و أنا بحترمك قوي لأنّك لا تستسلمين زيّي. خوب، شب بخير و خدا حافظ هههه
ميرسى يا هزورة… وابدا ابدا ماوجعتليش راسى خالص، انا كمان مبسوطة من الكلام معاكى كتير.
وشب بخيرررر وخدا حافظ يا قلبى.
طمّنتيني. سلام كبير و كلّ سنة و إنت بخير.
كــــــــل عام وانت بالف خيرررررررررررررررر
تعالي لهون واكتبي تعليقك أخت خديجة
# خديجة في كانون أول 17, 2010 |
اخ مامون اخشى الا يكون الفكر والعقل العربي و المسلم قادرا على معرفة الأسباب الحقيقية لما هي عليه مجتمعاتنا.الأسباب متداخلة ببعضها البعض والمستفيد الوحيد هو الجهات التي تسعى للتفريق بين الشعب لتتبقى قوية وبالتالي تبقى الشعوب مستعبدة. والرسول ص قال المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. حبذا لو كان المفكرون المسلمون يستخدمون فكرهم ضد الحكومات الطاغية ولخدمة الانساتية و حقوق الانسان لأنني اعتقد ان فكر نوال السعداوي ياخذ هذا الاتجاه بغض النظر عن باقي الجزئيات
******
أخت خديجة لو كانت نوال سعداوي تسعى لخدمة الانسانية وحقوق الانسان دون ان ترفض الدين او على الأقل ان تتماشى مع الدين ولا أريد أن أقول تنطلق من الدين .. بل لا ترفضه ويكون جهدها الى جانبه فربما يكون ذلك مقبولا ..
أما انها ترفض الدين وتعتبره مُعيقاً للتقدم وتريد ان تقدم مفهومها هي للتقدم فلا أعتقد أن ذلك مقبول بالنسبة لي على الأقل ..
أنتِ تعرفين أن الدين أتى للبناء وليس للهدم وأتى للتقدم ويحث الانسان على الارتقاء .. فالانسان من وجهة نظر الاسلام هو مستخلف في الارض وعليه عمارتها وليس هدمها ..
عمارتها بكل أنواع التقدم ..!!!
وبالنسبة لي أي شيء يخالف ذلك يسقط ..!!
كل هذه التعليقات عشان نوان القرد والله عطيتوها اكثر من حجمهااااااااااااا وحدوا الله يا مسلمين وخلي اللي بدو يساند افكار الملحدين يساندوو حسبي ربي ونعم الوكيل
هذه المرأة الغبية نادت بحرية الجنس وأن تربي الدولة أولاد السفاح…هذه المرأة تطاولت على الإسلام وقيمه النبيلة…
هذه المرأة المتخلفة…الحقيرة..تطاولت على القرآن وعلى الحجاب …وعلى ظلم الإسلام للمرأة..
طبعا سيستقبلونها بالخارج ويتضامنون معها…لماذا ؟؟؟…لأنها إمرأة مسلمة للأسف تنتقد الدين الإسلامي وتهاجمه بلا هوادة …وتنتقد القرآن المنزل من عند الله….أي بجاحة وقذارة أكثر من هذا؟؟؟
لماذا لا يحتضنونها ويكرمونها…مثلما احتضنوا ذلك القذر الحقير سلمان رشدي ووفروا له الحماية ليكتب ويدافع عن (آيات شيطانية)…عليه اللعنة..
هذه المرأة هي شيطانة …من معاوني إبليس…في صورة امرأة …والإسلام منها برئ…ونحن أيضا..
هذه المرأة تكتب لتشوه صورة الإسلام تنفيذا لأجندة الغرب والصهاينة…وهي لا تخاف من النار…مثلها مثل الصهاينة والأمريكان ودول الغرب الحاقدة على الإسلام …عليها وعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين..
هي مثل سيئ للمرأة المسلمة…من المفروض أن تسجن بحجة إحتقار الأديان…
ولو فعلها مسلم وانتقد الديانات الأخرى في أوروبا…لسجنوه بحجة وتهمة معاداة السامية وازدراء الأديان… ولكن المسلم لا يفعل ذلك لأننا نؤمن بالمسيحية واليهودية…ولكن المسيحية الأصيلة واليهودية الأصيلة الغير محرفة والغير مبدلة.
وهي لها حصانة خاصة من أمريكا والدول الغربية…فإذا ما سجنت…قامت القيامة ولم تقعد بحجة حرية الرأي والفكر…وحرية العقيدة…وغيرها من الشعارات التي ينادي بها الغرب.
فلتذهب إلى الجحيم الذي لا تؤمن به…لأنها وأمها من قبلها آمنتا بأنه لا توجد نار في الآخرة…أي أن أمها كانت كافرة قبلها ولذلك علمتها الكفر وربتها عليه…فشبت كافرة لا تؤمن بدين ولا بقرآن…عليها وعلى أهلها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلى يوم الدين….وحين تكون في أعماق جهنم التي لا تؤمن بها هي وأمها…وساعتها فقط ستعرف إن الله حق…ولن تنفعها شياطينها…ولن ينفعها تكريم كفار أمريكا وأوروبا لها…( يوم لا ينفع مال ولا بنون..إلا من أتى الله بقلب سليم ).
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…
كتابات نوال اكبر دليل على كونها لا ترجو بعثا و نشورا.. على كل حال لقد اقترب الوعد الحق و لم يعد في عمرها الكثير كي تواجه ما ظلت تكذب به.
نوال السعداوي هي مثال للمرأة المتمرده ليس على الرجال بل على ربها ولو علمت ان نار الآخرة هي اعظم بكثير من نار الدنيا لما قالت ما ما قالت
وانا اذكركم اذا لم تتب الى الله سبحانه و تعالى سيكون لموتها عبره للبشر كما حصل لفرعون و شارون و القائمة تطول.
هذا الكلام ليس بغريب عن هذه المخلوقة .. فمن يقرأ كتاباتها ويتتبع اخبارها يدرك انها شيطان في صورة عجوز شمطاء ..
لكل من يهمه الامر يا جماعه السعداوي ماسونيه من فبركت الصهاينه و دسها في العالم العربي والأسلامي ولديهم الكثير من هذه النماذجأتمهم ان تعلم الفساد والكفر و الشذوذ و اذا أردتم ان تعرفوا اكثر شاهدو the arrivles
عجوز سمطاء
(8
هههههههه ما ظبتت
يمكن اي يمكن لاء رح ارجع جرب اوكي
■سوزي
8)