أثار النائب في برلمان النظام السوري وليد الزعبي، موجة من السخرية والضحك، بعد ظهوره بالبزة العسكرية، متوعداً القوى العسكرية في العالم بأنه “سيذهلها” لما سيقوم به من “أعمال عسكرية” غير مسبوقة.
وكان العضو في مجلس الشعب، عن محافظة درعا الجنوبية، وليد الزعبي، قد نشر صورا له بالبزة العسكرية، بادئاً بمدح نفسه، في العمل البرلماني، ثم مدح نفسه في العمل العسكري، الذي لم يخضه بعد.
وقال الزعبي في منشور كتبه مع صوره بالبزة العسكرية وحاملاً سلاح الكلاشينكوف: “مثلما (أبدعتُ) بالسياسة وكنت مشاكساً في نقل هموم الناس تحت قبة البرلمان، أعتقد أني استطيع أن (أبدع) في حمل السلاح والوقوف الى جانب أهلي”. وأضاف: “ها أنا في درعا أنتظر ساعة الكرامة التي (ستذهل) العالم”.
وماان نشر عضو مجلس الشعب السوري مدائحه عن نفسه، وبهذا الشكل “الكرتوني” حتى أثار موجة من الضحك والسخرية على وصفه لنفسه بالابداع في العمل البرلماني، ثم وصف نفسه بالابداع في العمل العسكري.
وكان سبق للنائب المقرب من النظام السوري، أن أحرج ادعاءات النظام بالسيطرة الكاملة على محافظته التي يمثلها في البرلمان، فخرج ليقول: “إن أغلب محافظة درعا بيد المسلحين”. فقامت “قيامة إعلام النظام” لتصحيح التصريح الذي أوقعهم بحرج أمام جمهورهم.
أمّا الآن، فقد قرر النائب التابع لنظام الأسد، حمل بندقية الكلاشينكوف الروسية، وارتداء البزة العسكرية، ثم الخروج على الناس، بمدائح شخصية من نفسه الى نفسه. الأمر الذي الذي أثار عاصفة من السخرية والضحك، خصوصا أن “حضرة النائب” تصرّف بمدح ذاته، جريا على التعبير الأدبي الساخر: مادحُ نفسه يقرئك السلام!