فجّرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية مفاجأة جديدة مساء السبت، حيث كشفت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اشترى قصراً فارهاً في فرنسا مقابل 300 مليون دولار.
وتأتي هذه المفاجأة الجديدة بعد فترة وجيزة من كشف الصحيفة ذاتها أن الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 32 عاماً دفع 450 مليون دولار أمريكي لشراء لوحة ليوناردو ديفنشي “سالفاتور موندي”، وهو أكبر مبلغ تم دفعه في تاريخ البشرية مقابل لوحة فنية، كما كانت وسائل الاعلام الأميركية كشفت أيضاً في وقت سابق أن الأمير اشترى يختاً فارهاً عندما زار فرنسا مقابل 550 مليون دولار، وهو اليخت الذي ربما يكون الأغلى في العالم أو أنه من بين أغلى وأفخم اليخوت في الكون.
وبحسب المعلومات الجديدة التي أوردتها “نيويورك تايمز” فإن ابن سلمان اشترى القصر الفاره قبل نحو عامين في مدينة “فرساي” الفرنسية مقابل 300 مليون دولار أميركي، ولم يعلم أحد في ذلك الحين من هو المشتري، إلا أن الصفقة أثارت الانتباه على اعتبار أن المنزل ربما يكون أحد أغلى وأفخم المنازل في العالم.
ونشرت مجلة “فورتيون” في ذلك الحين صور المنزل الذي بيع مقابل هذا المبلغ وقالت إنه “الأغلى في العالم”، فيما قالت تقارير صحافية إن المنزل يحتوي على نافورة مصنوعة من الذهب الخالص، كما أنه يتضمن حديقة تبلغ مساحتها 57 هكتاراً، لكن كافة وسائل الاعلام لم تتمكن حينها، أي في العام 2015، من تحديد هوية مشتري العقار ليتبين أخيراً بأنه الأمير السعودي محمد بن سلمان، بحسب ما تؤكد “نيويورك تايمز”.
وتقول الصحيفة إنه بالكشف عن هذا المنزل فإن ابن سلمان يكون قد أنفق 1.3 مليار دولار أميركي مقابل شراء ثلاث أشياء فقط: لوحة ليوناردو ديفينشي مقابل 450 مليون دولار، ويخت للرحلات البحرية مقابل 550 مليون دولار، ومنزل في فرساي مقابل 300 مليون دولار.
وقال المحلل لدى وكالة المخابرات الأمريكية “سي آي ايه” سابقاً بروس رايديل إن محمد بن سلمان “يحاول بناء صورة مختلفة لنفسه أمام الناس بأنه حقق عدداً من النجاحات، وأنه مختلف، وأنه مصلح، أو على الأقل مصلح إجتماعي، ويريد أن يظهر على انه ليس فاسداً”.
بعيداً عن تعوره.
لماذا هذا الهجوم عليه الان من الصحافة الأميركية ؟؟؟؟
أكدت الإمارات ان متحفها هو من اشترى اللوحة ..
الإعلام الأميركي نفسه أعطى معلومات مغلوطة عن روتين رئيسهم في البيت الأبيض (التلفاز ووو)…