كشفت جلسات محاكمة مسؤولين بـ”صحيفة نيوز اوف ذي وورلد” في قضية التنصت التي أثارت ضجة كبيرة في بريطانيا أن هاتف كيت دوقة كامبردج زوجة ولي العهد الأمير وليم تعرض للقرصنة 155 مرة.
فقد تعرض بريد كيت الصوتي إلى القرصنة من قبل مدير نيوز أوف ذي ورلد، كلايف غودمان، في ديسمبر/كانون الأول 2005.
ثم تعرض هاتف ولي العهد الأمير وليم إلى القرصنة بدوره 35 مرة، وهاتف أخيه الأمير هاري 9 مرات، حسب شهود في المحاكمة.
وينفي غودمان، البالغ من العمر 56 عاما، إساءة التصرف أثناء تأدية وظيفته، ومعه 7 متهمين في قضية التنصتن وينفون جميعا التهم الموجهة لهم.
واستمعت المحكمة إلى إفادة الشهود عن الكيفية التي قرصن بها غودمان هاتف كيت عشية عيد الميلاد في 2005 قبل 5 أعوام من زواجها من الأمير وليم.
وقرصن هاتفها يوم 7 أغسطس/آب 2006، قبل يوم من اعتقاله بتهمة التنصت.
وتعرض بريد الأمير وليم الصوتي إلى القرصنة أول مرة أواخر عام 2006. حسب ما أدلى به الشهود.
“غياب عن المحاكمة”
وأفاد الشهود أيضا أن غودمان تنصت على مايكل فوسيت أحد مساعدي الأمير وليم 35 مرة.
ولم يحضر غودمان جلسات المحاكمة منذ نهاية مارس/آذار، بعدما تبين أنه وضعه الصحي لا يسمح، وتتواصل محاكمته غيابيا.
وأخطر القاضي المحلفين بأنه “مريض”، ولكن المحكمة استلمت تقريرا طبيا مستقلا يؤكد أنه “قادر” على حضور المحاكمة.
وسيمنح غودمان وقتا أطول لتقديم أدلته، لأنه قد يتعرض لإرهاق شديد إذا بذل جهدا كبيرا حسبما حذر أطباء.