شن الأمير هاري هجوماً لاذعاً على وسائل الإعلام التي تسببت بالفضيحة التي باتت تعرف بـ”فضيحة هاري العاري”، وذلك لأول مرة منذ طفت على السطح.
وهاجم هاري وسائل الإعلام وطريقة معالجتها للحادثة وكذلك طريقة تعاملها مع أسرته، ووصف الصحفيين بأنهم “قوة قاهرة لا يمكن وقفها”.
وقال إن ظهوره عارياً في “مدينة الخطيئة” في أميركا تشكل مثالاً كلاسيكياً على كونه ضابطاً أكثر منه أميراً.
وعبر عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع بعد تلك الحادثة، وعما سببه لنفسه ولأسرته ولغيره من الناس، مشدداً على أنه كان في منطقة خاصة وأنه ينبغي أن تكون هناك خصوصية معينة يجب احترامها.
وقال إن بعض وسائل الإعلام تعاملت مع المسألة بصورة غير مسؤولة عندما نشرت صوره عارياً، مضيفاً أن الصحف كانت تعلم أنه سيذهب إلى أفغانستان، وبالتالي فإن طريقة معاملتها له لم تكن مسؤولة، وقد تعرضه للأذى.
وعبر الأمير هاري، المصنف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، عن سروره لأنه سيصبح عمّاً، بعد أن تأكد حمل زوجة شقيقه وليام، كيت.
وقال إنه في غاية السعادة لنبأ الحمل في العائلة المالكة، متمنياً أن يحصل شقيقه وزوجته على الحماية المطلوبة من وسائل الإعلام، وخصوصاً بالنسبة إلى كيت بحيث تستمتع بخصوصيتها.
وأوضح أنه تحدث معهما مهنئاً ولم يرسل رسالة كما زعمت وسائل الإعلام.
يشار إلى أن الفضيحة طفت على السطح في أغسطس الماضي، عندما نشر موقع إلكتروني أميركي صوراً لهاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وهو عار، وبرفقته فتاة شابة في حجرة فندق في لاس فيغاس.