من منا لا يعرف صديقاً أو قريباً أو أياً من معارفه، أو ربما هو نفسه من الذين “يدمنون” التأخر عن المواعيد. فبعض الأشخاص مهما فعلوا وأياً كان الجهد المبذول لا يمكنهم أن يصلوا في الوقت المناسب.

ولعل هذا الأمر يسبب في الكثير من الأحيان الإحراج لصاحبه أو حتى بعض التداعيات الأخطر، كأن يُرفض من عمله مثلاً إثر تكرار هذا التصرف، أو أن لا يقبل كمتقدم لوظيفة جديدة لأنه تأخر.

رغم كل تلك المساوئ هناك “فسحة أمل”، فقد أشارت عدة دراسات علمية إلى أن هؤلاء “المتأخرين” أشخاص أكثر حيوية وتفاؤلاً، وأقل عرضة للإحباط والضغط النفسي، بحسب ما نقلت صحيفة “الإندبندنت”.

إلى ذلك، يعتبر المتأخرون وغير المنظمين عادة أشخاصاً عفويين ومنفتحين، بحسب دراسة علمية أجريت حول أنواع الشخصيات.

وفي هذا السياق، رأت ديانا ديلونزور، المتخصصة في “كيفية إدارة الوقت”، ومؤلفة كتاب “لن أتأخر بعد اليوم”، أن الأشخاص الذين يتأخرون عن مواعيدهم هم في الغالب أناس متفائلون وغير واقعيين، ما يؤثر بالتالي على مفهومهم للوقت، فهم يعتقدون حقاً أنهم يستطيعون الذهاب لممارسة الرياضة والعودة للتبضع أو أخذ الثياب إلى المصبغة، ومن ثم أخذ الأولاد من المدرسة، في غضون ساعة على سبيل المثال، لأنهم ببساطة قد يتذكرون يوماً واحداً فقط تمكنوا خلاله من فعل كل تلك الأمور في أقل من 60 دقيقة، دون أن يتذكروا عشرات المرات التي لم يفلحوا في ذلك!

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. بصراحة أنا أكثر شخص يتأخر عن مواعيده….مواعيد مريووووم غير مضبوطة إلا نادرا…… 🙂 أنا إذا واعدت أحدا عليه أن ينتظر وصولي إلى أن ييأس من حياته كلها خخخخ ………………………………………………………………………………اعترافات ليلية.

  2. تقريباً شعوب الوطن العربي لا تلتزم بالمواعيد , هل هذا معناته ان الشعب العربيه كُله حيويه ؟؟؟
    مُحرر لا تتفلسف

  3. ما قنعتني الفكره ابداً ولا بنطر هيك اخبار بالعكس بحب إحترام المواعيد وبلتزم فيها ودقيقه كمان
    مش معناتها إذا ما كنت ملتزمه وبوصل متاخره بكون اكتر حيويه بالحياه وهالخزعبلات
    إحترام الموعد من إحترام نفسه قبل غيره بس ما بيستغني الامر بعض الاحيان او لسبب معين بتصير اما دائماً هيدا بيدل عالإهمال مش عالحيويه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *