تداول مغردون بإعجاب مقطع فيديو لمشهد درامي يمني من بطولة الممثل علي الحجوري، حيث كان من خلال المشهد المؤثر يؤدي شخصية موظف بنك، ويطلب من اليمنيين، الذين تلقوا حوالات من إيران الوقوف جانباً فلم يصطف أحد، ثم قال “اللي عنده حوالة من السعودية يأتي هنا”، فتغيرت الصورة كلياً بعد أن تزاحموا على الشباك. وقد قمع الحوثيون متداولي الفيديو على هواتفهم.
وقال لهم الممثل الشهير ناصحاً في لقطة أخذت طابعاً عفوياً صادقاً: “هذه السعودية التي تصفونها بالعدوان، من عشرات السنين، وهي تدعمنا بكل ما تجود به تفتح المدارس والكليات والمستشفيات، عمرها ما وقفت إلا معنا وفي المصائب والنوازل والكوارث السعودية كانت أول دولة تدعمنا.. إلخ”.
هذا المشهد الدرامي الواقعي وصفه متداولوه بأنه “نسف جباه الحوثيين وعكس الصورة الحقيقية، التي يكنها أبناء اليمن الشرفاء للسعودية، التي تمد يد العون لليمنيين حكومة وشعباً، وقدمت التسهيلات للمقيمين اليمنيين بصورة غير نظامية”، لتصحيح أوضاعهم كي يتسنى لهم العمل والإنفاق على أسرهم في اليمن.
يذكر أن الفنان علي الحجوري من نجوم الصف الأول باليمن، واشتهر بوقفاته الوطنية مع أبناء المقاومة الشعبية وتأدية دوره كفنان حقيقي في الأزمات، ويعرف في اليمن بشخصية “جعفر” التي أداها في المسلسل اليمني الشهير “همي همك”.
وبعد تداول هذا المشهد الدرامي الذي أقلق الحوثيين، أصبح المقطع يعرض صاحبه للعقوبة القاسية حال العثور عليه في هاتفه، لاسيما مع حملات الاعتقال القسرية التي تقوم بها الميليشيات.
صدق
ايران ترغب في تدمير اليمن
والسعوديه ترغب في اعماره
السعوديه ومن معها تُحارب الشيعه باليمن لكي لا تُحاربهُم بالمُستقبل على الاراضي السعوديه .
نعم ايران لها اطماع بالدول العربيه ويوجد لها مشروع لنشر المذهب الشيعي ولكن على الدول العربيه ان تتفق مع بعضها وقبل هذا تتفق مع شعوبها على الاتحاد وليس على ضرب اليمن !
إيران تساعد ماديا من هو شيعي أو هناك أمل أنه سوف يتشيع مستقبلا! أنا عمري ما سمعت أن جمهورية إيران قدمت مساعدات لدولة تشاد أو النيجر مثلا، أليسوا مسلمين؟ أما آل سعود فمساعداتهم تذهب للبلاد التي أنظمتها تواليهم ..أما من يغرد خارج سربها ”راها متعقلش عليه” ! على كده منظمات اليونيسيف و أطباء بلا حدود و صندوق الأمم المتحدة و المنظمات الإنسانية الدولية مثل الأونروا و غيرها فيهم الخير و الله، هؤلاء يقدمون المساعدات الإنسانية من غير ما يفرقوا بين شيعي و سني و درزي و عربي و عجمي و مسلم و غير مسلم !
الكلام النظري سهل لكن الحقائق هي التي تتحدث