ما إن يضع المعتمر قدميه في صحن الحرم المكي حتى ينبهر بشدة برودته رغم أشعة الشمس اللاهبة، سر هذه البرودة وضع افتراضات عديدة من المغردين في وسائل التواصل الاجتماعي.
حول ذلك، أوضحت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين لـ”العربية.نت” أن السبب الكامن وراء برودة رخام الحرم المكي الشريف يرجع إلى نوع الرخام المستخدم المسمى “التاسوس”، والذي يعمل على عكس الضوء والحرارة، وهو ما لا يفعله الجرانيت والرخام الطبيعي، وهذا النوع من الرخام نادر الوجود ويتم استيراده خصيصاً للحرمين من جبال اليونان.
ويصل سمك الرخام إلى 5 سنتمترات، حيث إنه يتميز عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل، ما يجعله دائم البرودة في عز الحر، أما ما أشيع بأن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة فهو أمر لا أساس له من الصحة.