تقدمت مشتركة سابقة في برنامج تلفزيون الواقع “ذي ابرنتيس” سبق لها أن اتهمت دونالد ترمب باعتماد سلوك جنسي غير ملائم في حقها، بدعوى قضائية في حق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بتهمة “التشهير” قبل 3 أيام من تنصيبه.
وكانت سامر زيرفوس (42 سنة) قد اتهمت ترمب بتقبيلها وملامستها رغما عنها في غرفة فندق قبل حوالي عقد من الزمن.
وقالت غلوريا اولريد محامية زيرفوس خلال مؤتمر صحافي في لوس أنجلوس إن موكلتها اجتازت بنجاح اختبار كشف الكذب، مشيرة إلى أنها تعرضت “لإغراءات غير مرغوب بها” من جانب ترمب الذي نفى في ما بعد هذه الاتهامات، لافتا الى أنه لم يدع يوما زيرفوس إلى غرفته في الفندق وأن “هذه الأحداث لم تحصل البتة”.
ولفتت اولريد إلى أن الدعوى المقدمة في نيويورك تؤكد أن ترمب استغل نفوذه “لتشويه سمعة الآنسة زيرفوس ونساء أخريات” و”الإضرار المتعمد” بهن.
أما سامر زيرفوس فقد قرأت تصريحا ذكرت فيه بأنها دعت في مؤتمر صحافي قبل شهرين الرئيس المنتخب الى التراجع عن ادعاءاته في شأنها.
المدعية: أدافع عن سمعتي
وأكدت المدعية أنه في ظل عدم قيام ترمب بذلك “فإنه لم يترك لي أي خيار آخر سوى ملاحقته للدفاع عن سمعتي”، موضحة أنها “مستعدة لسحب الشكوى فورا من دون أي تعويض مالي إذا ما تراجع عن تصريحاته الكاذبة”.
وتطالب الدعوى بعطل وضرر بقيمة غير محددة تعويضا خصوصا عن “الأضرار العاطفية والخسائر الاقتصادية”.
وتطرقت أولريد إلى الملاحقات القضائية المقدمة من بولا جونز بتهمة الاعتداء الجنسي في حق الرئيس السابق بيل كلينتون والتي استتبعت بمسار لإسقاطه لم يفض إلى نتيجة، وأشارت إلى أن حال لم يمتثل ترمب لطلب موكلتها فسيكون لذلك “تبعات” عليه وعلى رئاسته.
وكانت سامر زيرفوس شاركت في برنامج “ذي ابرنتيس” الذي قدمه ترمب بين 2003 و2015 لكنها استبعدت من البرنامج في المراحل الأولى.
غير أنها أبقت على تواصلها مع ترمب أملا في التمكن من العمل معه، وقد دعاها الملياردير الأميركي آنذاك على حد قولها إلى تناول الغداء معه في العام 2007 قبل أن يدعوها الى غرفته في الفندق حيث كان يرتدي رداء للنوم وقام بتقبيلها وملامستها عنوة قبل أن تهرب الشابة بحسب أقوالها.
ووجهت نساء كثيرات اتهامات بالتحرش الجنسي في حق ترمب في الاشهر الأخيرة من حملته الرئاسية بعيد نشر فيديو يعود إلى العام 2005 يؤكد فيه ترمب أنه يقبل النساء ويلامسهن من دون رضاهن.