مواطن مصري هرب من السجن في الإسكندرية واتجه للأقصر متخفيا ومارس التسول أمام محطة القطار بالأقصر، فأصبح مليونيرا خلال عام واحد، لكن حظه العاثر أوقعه في يد ضباط شرطة السكك الحديدية لتعيده إلى السجن مرة أخرى وتصادر حصيلة ما جمعه.
وكانت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات قد تمكنت من ضبط محكوم عليه هارب أثناء قيامه بالتسول واستجداء المارة بمحطة سكك حديد الأقصر، حيث تبين أن اسمه (شريف . م . أ) من مواليد 1975 ومقيم بدائرة قسم شرطة كرموز بالإسكندرية، ولا يحمل إثبات شخصية.
وذكر مصدر أمني أنه أثناء وجود مرور ضباط المباحث بمحطة سكة حديد الأقصر، تم ضبط المتهم يقوم بارتكاب أعمال التسول واستجداء جمهور الركاب. وبتفتيشه عثر بحوزته على مبلغ مالي قدره مليون و240 ألف جنيه من عملات ورقية مختلفة.
وقال إنه بمواجهة المتهم، اعترف الموقوف بارتكابه الواقعة، والمبلغ المالي من حصيلة تسوله من جمهور الركاب، وبالكشف عن المتهم تبين أنه مطلوب في حكمين قضائيين صادرين ضده في قضيتي سرقة وتسول.