في عام 2009 استمرت حركة طالبان الباكستانية في إسكات أي معارضة لها ولمبادئها في اللجوء الشمالي الغربي من البلاد، إلا أن المسؤولين عن أوجه الموضة الباكستانية أصروا بأن يبقوا على وضوح وشفافية أمر واحد، التحدي.
عندها توجهت المصورة سارة كراونت بكاميراتها لتصور عروض الأزياء، مشيرة إلى أنها تفهمت بأن أسبوع الموضة يحمل رسالة واضحة.
وقد عملت المصورة الفرنسية على تغطية الأزمة الباكستانية لعدة وجهات إعلامية عالمية منذ عام 2007، لكنها توجهت للموضة في البلاد لشفها بالرمزية التي حملتها الأزياء فيها.
وقالت كراونت إنه كان لديها تحفظ للملابس الباكستانية المتشابهة بين الناس، إلا أن مصممي الأزياء الباكستانيين عملوا على تعديل اللباس التقليدي، والكشف عن سيقان العراضات وأذرعهن ورؤوسهن، وهو منظر غير مـألوف في باكستان.
وستعمل المصورة على إطلاق مشروعها التصويري عن أسبوع الأزياء هذا في باريس خلال الأسبوع الجاري.
ولم يستلطف العارضون فكرة التصوير خارجاً عند بدء عملية التصوير لاعتيادهم على تصوير الأزياء التي يلبسونها داخل الأستوديوهات المغلقة.