كثير من الأهل يتهربون من أسئلة أطفالهم أو يقمعونهم، خصوصاً إذا ما وصلت هذه الأسئلة إلى نقاط حساسة كالتابوهات الاجتماعية مثلاً، لكنّ ذلك قد يؤدي إلى معلومات خاطئة ربما يستقيها الطفل من مصدر آخر، ومن الممكن أن تشكل له عقدة معرفية لاحقة مع امتناعه عن السؤال مجدداً عنها وعن غيرها.
في هذا الإطار، يعرض موقع “برايت سايد” بعض الإجابات النموذجية على مجموعة من الأسئلة الأكثر إرباكاً كالآتي:
“من أين أتيت؟”
كونوا صادقين من دون دخول في التفاصيل الدقيقة. أخبروه أنّ الرجل والمرأة حين يحبان بعضهما بعضاً يقبلان بعضهما بعضاً ويتعانقان، وبذلك يعطي الأب خلاياه للأم، فتمتزج بخلايا الأم وينمو طفل في بطنها، ويسبح هناك مثل السمكة حتى يكبر ولا تتسع بطن أمه له فيولد.
“لماذا يختلف الصبيان عن البنات في الأسفل؟”
قولوا لهم إنّ الاختلافات ضرورية كي يكبر الصبي وتكبر البنت ويتزوجان بعضهما بعضاً، كي ينجبا مجدداً أطفالاً، فلكلّ من الصبي والبنت دور مختلف لكنّهما يتعاونان معاً لاستمرار الحياة.
“هل سأتزوج أمي عندما أكبر؟”
عندما يبدأ الأطفال في الانجذاب إلى الجنس الآخر يسألون هذا السؤال عادة. قولوا لهم بلطف: “لا، لأنّ لكلّ شخص دوره في العائلة. فأختك لا يمكن أن تتزوج والدك، وأنت لا يمكن أن تتزوج أختك أو أمك. عندما تكبر، ستقع في حبّ فتاة جميلة وتتزوجها، لكن ستستمر في حبّ والدتك ورعايتها خصوصاً أنّها ستكون كبيرة في السن”.
“من تحبين أكثر؟ أنا أم شقيقتي؟”
الأشقاء يتنافسون على حبّ أهلهم. لذلك، عليكم ألا تستخدموا طفلاً كنموذج لشقيقاته وأشقائه وتعتبرونه المثال الذي يجب على الجميع تقليده، كما عليكم ألا تقولوا إنّكم تحبون من ينال علامات أكثر في المدرسة. قولوا لهم إنّهم مختلفون وإنّكم تحبون كلّ واحد منهم بالدرجة نفسها لكن مع اختلاف الطريقة.
“هل سأموت؟ هل ستموتين؟”
لا تكذبوا على أطفالكم فبإمكانهم تقبل الحقيقة. قولوا لهم: “الناس والحيوانات وحتى الأزهار تموت يوماً ما، فهو قانون الطبيعة أن يموت الناس ليتركوا مساحة لغيرهم كي يولدوا ويعيشوا. لكن لن أموت قريباً، سأبقى حتى أرى أطفالك. وأنت ستكبر لتتزوج وترى أحفادك أيضاً وستعيش حياة جميلة”.
Happy Mother’s Day to all of you ladies 🙂
هاي شامية
ثانكيو ل ئلك ،، وهابي مذر دي ل مامتك كمان
وعقبال اشوفكم ياصبايا نورت مذرات ?
افتهمتي شي ياشامية ؟؟
مش مشكلة المهم انا فاهمة اللي انا بكتبوا ?
شكرا شامية
الحمد لله أجبنا على أسئلة أولادنا ولازلنا نجيب دون ارباك ولا احراج، فذلك دورنا، والسر في استعمال الاسلوب العلمي
أما قضية الموت، فليس علينا اخبارهم أننا سنعيش طويلا كما جاء في الموضوع ، ولكن نربطه بالله ونخبره أن يدعو لوالديه بطول العمر والعافية، وأن الله يجيب الدعاء، وهكذا مع كل أمر لانتمكن من تحقيقه