هكذا مات “أبو صقار” الذي التهم قلب جندي سوري

أعلن ناشطون ووسائل اعلام مقتل القائد الميداني في «جبهة النصرة»، «خالد الحمد» الملقب بأبي صقار أو آكل القلوب، خلال كمين نفذه مسلحون في منطقة «حارم» على الطريق الواصلة إلى معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا.

ونقل موقع «زمان الوصل»، عن مصادر ميدانية ان «مجموعة مسلحة مجهولة، تتألف من 6 عناصر، استهدفت بالرصاص سيارة يستقلها «خالد الحمد» قرب منطقتي «حارم» و«سلقين»، أثناء نقله أحد أقربائه إلى المعبر المذكور، ما أسفر عن مقتله».

ويعتبر أبوصقار (27 عاما) من أوائل المنضمين للجيش السوري الحر إبان انطلاق الانتفاضة ضد النظام منذ 5 سنوات، وقاتل خلال العام 2012 في كتيبة «الفاروق»، بحي «بابا عمرو»، كما أسس كتيبة «عمر الفاروق المستقلة» التي خاضت معارك ضارية في مناطق «القصير»، ويلقبه معارضون وناشطون بـ «مرعب الشبيحة».

لكن الحادثة التي منحته شهرة على مستوى العالم هي ظهوره في العام 2013 في شريط فيديو وهو يقطع جثة جندي نظامي ويهم بالتهام قلبه، ما اثار تنديد منظمات حقوقية والامم المتحدة.

لكن «آكل القلوب» كما أطلقت عليه وسائل الإعلام آنذاك علق على تبعات الفيديو حينها، قائلا: «ما قمت به جاء ردة فعل مني عما قام به الشبيح المقتول في مقاطع فيديو كانت موجودة في جواله، وهي مقاطع تمثل اغتصاب بنات وحرق جثث لأناس وهم على قيد الحياة، وعمليات تعذيب وذبح.