هل أضفت مديرك إلى فيسبوك؟

ماذا تفعل عندما تشاهد طلب صداقة على فيسبوك من مدير عملك؟ يذكر موقع آسيا وان انّه وبحسب استطلاع للرأي أجري مؤخراً تبيّن أن 2 من أصل 3 أشخاص لا يضيفون مدراءهم إلى قائمة أصدقائهم في أي شبكة اجتماعية.
وترتفع النسبة لمن هم في عمر أصغر غالباً، حيث أضاف 36.5 في المئة من الموظفين ممن هم تحت الثلاثين رؤساءهم إلى قائمة الأصدقاء، بينما فعل الأمر نفسه 31.5 في المئة ممن هم بين الحادية والثلاثين والـ40 من العمر، وهبطت النسبة إلى 25 في المئة لمن هم بين 41 و50 عاماً.
وقال مايكل ليم المدير التنفيذي للعمليات في “جوبز سنترال غروب” التي أجرت الإستطلاع: “بشكل عام كن حذراً مما تنشره على الإنترنت، لأنّه وبالإضافة إلى أنّ المدراء الحاليين قادرون على مشاهدة شؤونك الشخصية، فإنّ المسؤولين عن التوظيف أيضاً غالباً ما يتفقدون الشبكات الإجتماعية ليأخذوا نظرة شمولية عن المرشح”.

وأجري الإستطلاع على 2281 شخصاً، حيث قال 81.1 في المئة منهم إنّ لديهم على الأقل ملفاً شخصياً على إحدى الشبكات الإجتماعية.
كما أظهر الإستطلاع أنّ كومبيوتر المكتب لا يستخدم لأعمال المكتب حصراً، فقد اعترف 75 في المئة ممن شملهم الإستطلاع أنّهم يمضون وقتاً على النشاطات الشخصية خلال ساعات العمل.
لكنّ هذا لا يعني أنّ الموظفين يتهربون من العمل دائماً، فهنالك 46.6 في المئة من الموظفين لا يمضون أكثر من ساعة واحدة كلّ يوم على النشاطات الشخصية خلال العمل. وقال 26.7 في المئة إنّهم يستخدمون كومبيوتر العمل شخصياً لـ3 ساعات، و3.3 في المئة يستخدمونه لما بين 3 إلى 5 ساعات، و1.4 في المئة يستخدمونه لأكثر من 5 ساعات لشؤون لا علاقة لها بالعمل.
كما أظهر الإستطلاع أنّه كلما ارتفع الراتب كلّما نقص استخدام الكومبيوتر الخاص بالعمل لنشاطات شخصية. فقد أكد 72.3 في المئة ممن يتقاضون أكثر من 7 آلاف دولار في الشهر أنّهم يمضون أقل من ساعة يومياً (وبعضهم لا يمضون أبداً) على الكومبيوتر لشؤون شخصية. ويمكن مقارنة هذه النسبة بـ71.9 في المئة ممن يتقاضون ما بين 5 آلاف و7 آلاف دولار شهرياً، و69.5 في المئة ممن يتقاضون ما بين 3 آلاف و5 آلاف دولار، و66.7 في المئة ممّن يتقاضون أقل من 3 آلاف دولار الذين يفعلون الأمر نفسه.