منذ زواجهما عام 1981، بدأت الصحافة تتابع كل التطورات والأحداث في حياتهما، لاسيما ولادة الأميرين ويليام وهاري، ومن ثم انفصالهما عام 1992، وصولاً إلى الطلاق الرسمي عام 1996، ويعرف الجميع أن شرارة الحب لم تكن يوماً موجودة بين الأمير تشارلز والجميلة ديانا سبنسر، لكن ما لم نكن نعرفه هو أن الأمير تشارلز أجبر على طلب يد ديانا سبنسر، بسبب الضغط الذي فرضه عليه والده، الأمير فيليب.
وكتب الأمير فيليب رسالة إلى إبنه الأمير تشارلز، أجبره فيها على اتخاذ قرار سريع وحاسم: إما الزواج من ديانا سبنسر أو إنهاء العلاقة معها على الفور، و لم يرغب الأمير فيليب في تشويه سمعة الجميلة ديانا، التي كان عمرها 19 عاماً فقط آنذاك.
شعر الأمير تشارلز يومها أن تلك الرسالة بمثابة تهديد معنوي، خصوصاً وأنه لم يكن مستعداً للزواج من ديانا، وليس مغرماً بها أبداً، لكنه أجبر على الرضوخ لأوامر والده والزواج منها، رغم أن مشاعره كانت ملكاً لكاميلا باركر بولز.