أثار مفتي مصر السابق، علي جمعة، موجة من الجدل بعد تصريحه إن “هناك كثيرًا من الأقاويل التي يرجحها العلماء، أن نبي الله إدريس هو من بدأ بناء الأهرامات، وأنه (هو) وجه تمثال أبو الهول”.
غير أن هذه التصريحات استفزت عالم المصريات البارز، زاهي حواس الذي نفى هذا الامر وتوجه الى علي جمعة قائلا “ما تفتيش في الاثار”.
وأوضح حواس أن “الشيخ علي جمعة رجل فقيه في الدين، وتحدث عن الآثار بمعلومات لا تمت للعلم بصلة، بل رددها الكثيرون من مهووسي الآثار دون علم أو دراسة”.
وشدد حواس على عدم وجود دليل على بناء النبي إدريس للأهرامات أو “أبو الهول”، لكن هناك أدلة كاملة تؤكد أن الملك زوسر هو أول من بنى هرم، وأن خفرع شيد “أبو الهول”.
وبُني هرم “خوفو” في أوائل القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، ليكون مقبرة للملك خوفو، ويبلغ ارتفاعه 146 مترًا، وهو إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، بجانب هرمي خفرع ومنقرع.
و”أبو الهول” هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان، تقع النسخة المعروفة منه في منطقة أهرامات الجيزة (غرب القاهرة)، وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، وأشهرها في العالم.