لم تقتصر حالة الاستقطاب الشديد في دول الربيع العربي على الخلافات والصراعات السياسية في الميادين وإنما امتدت لتطال بنصيب كبير العلاقات الاجتماعية سواء بين أفراد الأسرة الواحدة أو بين الأصدقاء والجيران. وربما يؤدى اختلاف وجهات النظر السياسية بين الأفراد إلى مشادات كلامية وقد يصل الى حدّ قطع العلاقات لفترة طويلة أو على الأقل انقطاع الحديث بين الطرفين بحسب بي بي سي.
ففي تونس ألقت التجاذبات السياسية بظلالها على الاحتفال بمرور عامين على الثورة التونسية، مهد ثورات الربيع العربي، حيث انقسم الشارع التونسي بين مؤيدي وأنصار الحكومة، التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، وبين مؤيدي القوى الليبرالية والعلمانية.
ويشهد الشارع المصري انقساماً واضحاً عقب ثورة 25 يناير بين فريقين، فريق مؤيد للرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين والمدعوم من الاحزاب والجماعات الاسلامية في مصر، وفريق آخر ذي اتجاه ليبرالي علماني اواشتراكي متخوف من صعود الاسلامين الي السلطة.
وفي سوريا هناك مناصرون للرئيس بشار الاسد يرون ان ما يحدث في سوريا مؤامرة خارجية، ومعارضون يرون إنها ثورة على القمع والدكتاتورية ومطالبة بالكرامة والحرية.
ونفسها الصور في اليمن وليبيا حيث الانقسام الحاد بين اوساط المجتمع الواحد بين معارضين ومؤيدين نتيجة آرائهم ومواقفهم المتباينة.
ومن منطلق أن مجتمعات بلدان الربع العربي منقسمة فلابد أن يكون للأسرة والعلاقات الاجتماعية نصيب من هذا الصراع فقد أصبح قطع الصلات بين الأخوة والأقارب نتيجة لاختلاف الاتجاهات السياسية أمرا معتادا في بعض الحالات.
ازا الماما ضد بشار بقتلها ….لكن لن تؤثر الإختلافات السياسية على صداقاتي وعلاقاتي العائلية
وشكراا
إذا الطرف الآخر محترم لن يؤثر اي تضارب بالآراء مهما كانت على علاقتي به
abada abada abada ! ya3ni lal i5telefet l siyesiyi wala l i5telefet l diniyi ma32oul t2asser 3ala 3ale2ti bi aya cha5ess ! 7atta lama be5telef ma3 cha5ess kermel 7ayalla mawou3 ana berkod ta sale7o ! l hal daraji ma b7eb 7ada yez3al menni