خلال مؤتمر إطلاق الخطة الوطنية لخفض الطلب على المخدرات، تم التوقيع على وثيقة تلزم صناع الدراما بالحد من ظاهرة التدخين وتعاطي المخدرات في الأعمال، والتي جاءت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووقع عليها سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية.
الصريطي أكد في تصريحاته لـ “العربية.نت”، أنه تواجد إلى جوار ممثلين عن الاتحاد العام للنقابات الفنية، وأن ما تم التوقيع عليه هو “ميثاق شرف”، يلزم المبدعين بعدم تناول ظاهرة التدخين بشكل جمالي، خاصة وأنها عادة سيئة تضر بالمجتمع، وبالتالي لابد أن يقدم على كونه عادة سيئة.
وعلى الرغم من كون الوثيقة تحدثت عن بنود للمنتجين والمبدعين، بعرض تنويهات تحذيرية في حال عرضت مشاهد تدخين، كما تطرقت إلى أجهزة الرقابة وضرورة وجود آلية رقابية كي لا تظهر مشاهد تدخين ومخدرات لمن هم دون الثامنة عشر من عمرهم، إلا أن الأمر لن يكون بهذه السهولة، حيث أكد الصريطي أن ميثاق الشرف لا توجد آلية لتطبيقه، لأنه لابد له أن يتواجد بقلب كل مبدع، وأن يضعه نصب عينيه وهو يقدم العمل.
وأشار إلى أن الميثاق ملزم من الناحية الأخلاقية، خاصة وأنه لا يوجد مبدع لا يعتبر أن التدخين والمخدرات أمر سيئ ولابد من مواجهته، معتبرا أن الميثاق وإن كان أخلاقيا إلا أن له أهمية كبرى.
قراءة خاطئة لتوجهات السيسي
من جهته، أكد الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحاته لـ “العربية.نت” ، أنه وجهت إليه الدعوة من قبل مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي من أجل حضور المؤتمر، لكنه لم يتمكن من الحضور، مشيرا إلى أن الأمر برمته يعبر عن قراءة خاطئة في توجهات الرئيس.
حيث أشار الشناوي إلى كون الرئيس من قبل قال لأحمد السقا ويسرا “والله ربنا هيحاسبكم”، وكان وقتها يعبر عن طبيعة إنسان محافظ وهي طبيعته، ولكن هذا الأمر تم التعامل معه بشكل خاطئ ومبالغ فيه من قبل البعض، مستشهدا بالقرار الذي صدر من رئيس الوزراء في العام الماضي بوقف عرض فيلم “حلاوة روح” لهيفاء وهبي.
واعتبر الناقد الفني أن البعض يغفل عن كون الشاشة وجه آخر للشارع، ويعتقد أن الشارع يكون نتاج طبيعي للدراما، مؤكدا أن التطرف في هذا الأمر يكون له وجهين سواء بتناول الأمور بشكل عنيف، أو تناولها بنوع من أنواع الوداعة.
كما تطرق إلى ما جاء في الوثيقة بخصوص تدخين السيدات، معتبراً أن الأمر بدأ في الشارع في مقاهي منطقة وسط البلد وغيرها وتناولته الدراما فيما بعد.
إلى ذلك اعتبر الشناوي أن الأمر خطير وإن كانت النوايا حسنة، لأنه من الممكن أن يتم إطلاق يد الرقابة، كما أن هناك خطورة أخرى تتمثل في كون بعض الفنانين أنفسهم لا يدركون الأمر الذي يعبر عن عدم دراية بطبيعة الفن.
اييييييه على الله …
قرف لما الدراما المصرية دائماً تصور الرجل الشعبي او الحرفي او حتى المرأة الشعبية يقعدوا بقهوة و يدخن ارجيلة او امرأة عصرية او جاية مثلا من أوروبا او أمريكا و تذخن سجاير مع ان الغرب قليل جدا ما يذخنوا بس بالدراما المصرية تدخين المرأة له دلالة انها عصرية متحررة ..
و ان شا الله عدى التدخين تحرم المناظر الاخرى مثل البوس و الأحضان و الإيحاءات و اللبس الخليع و غيرها من المناظر التي تزعج عين المشاهد ..
و تعتزل هيفا و يسرا و دينا و شرين و فيفي و صافيناز و و و و تقفل السينما المصرية و يجيها فاييت 🙂
ما تشوف فيلم مصرى قديم إلا وفيه ثلاثة أشياء رئيسيه ( السجاره والخمر والرقاصه ) ؟؟
حتى إسماعيل ياسين شربوه الخمر مع إن الخمر يتعوذ من إسماعيل ياسين الله يرحمه لان شخصيته مو راكبه على الخمر بالمره !!
تشوف رشدى أباظه ولا كمال الشناوى حب شاديه ولا ناديه لطفى تخونه يروح يشرب خمر ما أعرف شراح يسوى الخمر مثلا يحل المشكله ؟ فتربى جيل عربى كامل على مثل هذى الافلام وطبعا تأثر فيه لان المراهق يحب يقلد ما يشوفه فتشوف الاخ عمره 16 سنه وماسك بطل وسجاره وقاعد بزاويه دايخ وتسأله شفيك يا الحبيب يقول لك خلينى بحالى ترانى مقهور ؟