لا يبدو مستقبل ماركة “PINK” التابعة لشركة “فيكتوريا سيكريت” وردياً للغاية.
إذ من الممكن أن تحرم الشركة المشهورة بالملابس الداخلية النسائية من هذه العلامة التجارية، التي تدل على اللون الوردي بالإنجليزية، بعدما أصدر قاض بريطاني أمراً بمخالفة استعمال العلامة التجارية، التي تشتهر بها قمصان تحت اسم “Thomas Pink”.
وقد رفعت شركة توماس بينك، التي سميت على اسم مؤسسها الخياط البريطاني والتي تعمل بتصنيع القمصان منذ عام 1984، دعوى على شركة فيكتوريا سيكريت باستخدامها لعلامتها التجارية، بعد قدوم الشركة إلى بريطانيا عام 2012 ومحاولتها استخدام الاسم لجذب اهتمام الفتيات في البضاعة.
لكن الخبراء من الشركتين البريطانية والأمريكية أشاروا إلى أن فيكتوريا سيكريت ستتمسك بعلامتها التجارية PINK، في الوقت الذي أشار فيه آخرون إلى أن الدعوى يمكن أن تنتهي باتفاق بين الطرفين، على كيفية استعمال العلامة التجارية، كما أنهم أضافوا أن أي قرار صادر بأي من الدولتين، لا يشترط تطبيقه في الأخرى، نظراً لاختلاف القوانين التجارية.