تعرض حساب شركة #ماكدونالدز الأميركية الشهيرة للوجبات السريعة إلى قرصنة صباح الخميس، وبث الحساب #تغريدة تتهجم على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قبل أن تتدخل الشركة وتحذفها وتعلن نجاحها في استعادة حسابها مرة أخرى.
التغريدة المشينة التي نشرها القراصنة المعادون لترمب على الحساب الرسمي الموثق للشركة، ظهرت الساعة 9:15 صباح الخميس بالتوقيت الأميركي، هاجمت #ترمب باستخدام كلمة غير لائقة، وأعربت عن تمنيها بعودة باراك #أوباما للرئاسة الأميركية.
وعلى الفور، تناقلت وسائل الاتصال الاجتماعي التغريدة، وبدأ البحث عن أسباب تهجم ماكدونالدز على ترمب، خاصة أن التغريدة تم تثبيتها على الحساب الرسمي، وهي آلية تتيح وضع تغريدة بعينها في مقدمة الحساب، حتى لو نُشر بعدها تغريدات أخرى، لتأكيد أهميتها.
والتقط الكثيرون صورة للتغريدة، وسارعوا لإعادة نشرها على كافة مواقع الإنترنت.
شركة ماكدونالدز استطاعت حذف التغريدة من حسابها على “تويتر” الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي الأميركي بعد حوالي 45 دقيقة من نشرها.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، عقب عدة ساعات، نشرت الشركة تغريدة جاء فيها: “تويتر أبلغتنا أن حسابنا تعرض لقرصنة. حذفنا التغريدة، وأعدنا تأمين الحساب، ونحقق في الأمر حاليا”.
وفي تغريدة أخرى حول الواقعة، قالت الشركة إن حسابها تعرض للاختراق من مصادر خارجية (لم تذكرها)، وأعلنت اعتذراها مجددا.