إذا كان الإنسان يقضي 33% من حياته نائماً، فليس من المدهش أن نكون مفتونين بأحلامنا، فما نراه في النوم يعبّر عن مكنونات ذواتنا ويخبرنا الكثير. في حين لا تزال الأحلام حتى اليوم عالماً غامضاً ومعقداً رغم ما تم حولها من أبحاث. وهذا السبب الذي من أجله تأسست شبكة أميركية تحمل اسم “المياه المتساقطة” التي تحاول أن تضيء هذا الطريق وقد أنتجت مؤخراً في هذا الإطار فيلماً يدور حول واحدة من ألغاز عالم الأحلام.
ويقوم الفيلم الدارمي، الذي أعد بواسطة بليك ماسترز وهنري بروميل والمنتج المنفذ جالي آن هيرد، على تتبع قصة ثلاثة أشخاص ليس بينهم رابط، يكتشفون أنهم يحلمون أجزاء منفصلة من حلم واحد مشترك، لتكتمل القصة في حلم جماعي موزع عليهم.
وفي الفيلم يبحث واحد من الأشخاص الثلاثة عن صديقته المفقودة وآخر عن طفله المفقود وثالث عن علاج لأمه. وتتجمع قرائن من أحلام كل منهم ليكون ممكناً بناء رؤية موحدة تمكنهم من الإدراك أن رؤاهم أعمق من تصوراتهم الذاتية بل هي تمتد إلى الآخرين، وأن الرؤى التي وجدت في حلمهم المشترك قد تشكل مفاتيح لحل مشكلة كل منهم.
وإذا كانت هذه الفكرة تبدو غير واقعية، إلا أن العلم يشير إلى أن الأحلام الجماعية ليس مستحيلة كما نتصوّر، وأنه ربما هناك طرق فعلية للسيطرة على لاوعي الإنسان أو عقله الباطن أثناء نومه، بما في ذلك التحكم في محتوى ومضامين أحلامه وما يراه أثناء النوم.
وفي تموز/يوليو من عام 2016 أجريت دراسة حول الأحلام الجماعية، شارك فيها 1000 شخص تفاوتت أعمارهم ما بين 18 و49 عاماً، تم إجراء مقابلات معهم من خلال ثلاثة خبراء في مجال الأحلام، وقد لفتت النتائج إلى أن الميديا الحديثة ووسائلها تؤثر بشكل كبير في تشكيل أحلامنا.
الواقع أنه ولسنوات عديدة انشغل الباحثون بتفسير ما تقوله أحلامنا أو تعنيه. وكانت الخطوة المطلوب المضي فيها هي البحث عن فهم السبب الذي يجعلنا نحلم في الأساس.. ومن ثم كيف يحدث ذلك؟ وهل بإمكان شخص معين أن يطور قدراته لكي يحلم أكثر من الآخرين؟!
وقد طرحت ذلك ميليسا لافيغني – ديلفيلي، المؤسسة والرئيس التنفيذي لمؤسسة الثقافة التعاونية، التي قامت بالدراسة المذكورة.
وعلقت قائلة: “إن الإجابة على الاستفهامات أعلاه هي نعم، أن الجيل الجديد المرتبط بالتكنولوجيا، هم أناس خلاقون يتميزون بقدرات متنوعة تمكنهم فعلياً من تغيير الطريقة التي يحلم بها البشر”.
وبحسب الدراسة، فإن الجيل الراهن، الذي سمته تعدد الثقافات والهويات التي تعانق لغات وعرقيات مختلفة، هو الأكثر قدرة على الحلم بطريقة أكثر وضوحاً عن الأجيال السابقة، ويرجع ذلك ربما للترابط بين عوالمهم التي يتحركون فيها.
كذلك أشارت الدراسة إلى أن مستخدمي الشاشات والمتعطشين للألعاب منهم، لديهم قدرة على الحلم بطريقة أكثر إشراقاً وحيوية من غيرهم، وحيث إن حوالي 39% من الواقعين تحت أثر التكنولوجيا يحلمون بشكل يومي، مقابل 26% من بقية الناس. كذلك فإن لديهم القدرة الأفضل على تذكر أحلامهم بنسبة 20% وهم يرون الأحلام بأكثر من لون وبوضوح.
وهذا ليس إلا قليلا من فيض. فمن الواضح أن أحلام المستقبل لن تكون كأحلام اليوم، وأن الذهن يتغير. وهذا يعني أن الحلم الجماعي ممكن، ليس في الأفلام بل في الواقع. كما أن التجارب بخصوص التحكم في فيزياء الأحلام ما تزال مستمرة وتعطي نتائج لم تتبلور نهائياً بعد.
تقصدون أنني سأحلم بالجزء الأول من الحلم و أذهب لصديقتي المقربة فاطمة الزهراء و أجد لديها الجزء الثاني بينما الجزء الثالث و الأخير يعني النهاية سأجدها ماتزال معلقة في مخيلة أخي زهير .. و هكذا أجمع الحلم بعد أن كان مفرقا بيني و بين صديقتي و أخي…امممممممممم حلووووو ! عجبتني الفكرة، العلم لا حـــــــــــــــــــــــــــــــــدود له.
حلم يتكرر دائماً عندي … و هو انني جالسة في مقاعد الدراسة …مرة جامعة مرة ثانوي …المهم لو حد فيكم كمل حلمي بليز خبروني نجحت و عديت السنة بامتياز ? و لا …☹️️
هههههههه حتى أنا كنحلم هذا الحلم و الله…تيقي بيا… و مكنعرفش واش نجحت و الا سقطت تيجيبوني حتى نهار النتيجة و كنفيق من الحلم .. 🙂