تظهر #رسائل #بريد_إلكتروني تم تسريبها مؤخراً، كيف طُلِب من “هما عابدين”، التي كانت تعمل كمساعدة لـ #هيلاري_كلينتون لردح من الزمن، أن تحضر لجنازتها، وذلك بعد أسبوع من #جراحة_القلب التي قام بها زوجها #بيل_كلينتون في شباط/فبراير 2010.
وجاء ذلك ضمن #وثائق أصدرتها #مجموعة_المراقبة_الحكومية، الأربعاء الماضي، في 1184 صفحة، تتعلق بعمل وزارة الخارجية الأميركية، كما تختص هذه المجموعة بالمراقبة القضائية.
وكانت رئيسة بروتوكول وزارة الخارجية عندما تولت هيلاري منصبها، كابريشيا مارشال، قد كتبت هذه الرسالة إلى عابدين.
كذلك وجهت رسالة إلى دوغ باند (مستشار كلينتون) وشيريل ميلز (محامية بالحزب الديمقراطي) في 23 شباط/فبراير 2010، ذكرت فيها أن الطلبات قد توالت عليها بشأن عمل #الترتيبات لـ #جنازة عائلة كلينتون.
وجاء في الرسالة: “التخطيط لهذا سيكون ضرورياً وأفضل في ظل وجودهما معنا الآن”.
وطلبت مارشال في الرسالة من مساعدة كلينتون أن تجري #اتصالات مع #الجهات_العسكرية، “حيث تستدعي #البروتوكولات الكثير من الاستعداد المبكر بشأن التخطيط والإخطار وغيرها من الأمور”، وفق تعبيرها.
بعد أسبوع من عملية بيل كلينتون
وجاءت رسالة مارشال الإلكترونية بعد أسبوع ونصف من نقل بيل كلينتون إلى المستشفى في #نيويورك، بعد أن عانى من آلام في الصدر، وخضع لعملية قلب في 11 شباط/فبراير.
كما جمعت هذه الرسائل استجابة لأمر المحكمة في 5 أيار/مايو 2015، بحسب قانون حرية المعلومات، في إطار شكوى رفعت ضد وزارة الخارجية الأميركية.
بيل كلنتون افضل رئيس امريكي بالنسبه للقضايا العربيه