CNN– قد تصادفك في بعض الأحيان مواقف محرجة تتمثل في إرسال رسالة نصية قصيرة على الهاتف النقال إلى الشخص الخطأ، أو استخدام المصحح الإملائي الأوتوماتيكي، والذي قد يكتب كلمات لست بحاجة إليها.
ولكن ما طبيعة الحرج من جراء إرسال رسائل قصيرة أثناء النوم؟
وحول تعريف هذا النوع من الرسائل، تم إطلاق (وسم) # رسائل خلال النوم، عبر تويتر، حيث قالت إحدى التغريدات: “هذه الرسائل هي تلك التي أرسلها عبر هاتفي النقال عند الخامسة صباحا، ولا أتذكر بأي شكل أرسلتها.”

texting.messages.jpg_-1_-1
في حين كتب آخر: “أعتقد أن الوقت قد حان لأتوقف عن النوم بجانب هاتفي.”
وفيما يتعلق بالجانب الطبي لهذه المشكلة، تقول شيلبي هاريس، مديرة قسم النوم السلوكي في مركز مونتفيور الطبي بنيويورك: “عند إرسال هذه الرسائل، يعمل الدماغ كقائد الطائرة الأوتوماتيكي. فالناس هذه الأيام يرسلون الرسائل القصيرة بصورة متسارعة، حتى أصبح ذلك جزءا من سلوكهم اليومي. وبالتالي، فإن قيامهم بذلك أثناء النوم، هو جزء من السلوك الأوتوماتيكي.”
أما اليزابيث داوديل، أستاذة تمريض الأطفال في جامعة فيلانوفا، فترى في إرسال الرسائل القصيرة أثناء النوم شكلا جديدا من أشكال السير خلال النوم، كما أن الناس في السابق كانوا يجيبون على الهاتف عندما يرن ليلا، لذا، فهذا ليس سلوكا جديدا في حياتنا.”
هذا، فإذا كنت ممن يرسلون رسائل أثناء نومهم، فنصيحة الأطباء لك هي إطفاء هاتفك النقال، أو إغلاقه برقم سري ووضعه بعيدا في الغرفة، حتى لا يكون في متناول يدك وأنت نائم، وبالتالي الندم عندما تستيقذ.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *