يعيش الطفل حياة كاملة في رحم والدته وهو يطفو في الماء طوال مدة وجوده في الرحم، ولكن هناك علامات استفهام كثيرة حول ما يراه الجنين وما يشعر به.
وفقاً لبعض الدراسات فإن الجنين يمضي معظم وقته نائماً في رحم أمه بعد الشهر السابع، ولكن هل يحلم؟
ثمة من يقول إن الجنين يرى دورة حياته خلال نومه في رحم والدته، لذلك قد يصادف المرء مواقف خلال حياته اليومية يظن أنه رآها سابقاً، فتكون أشياء رآها قبل ولادته، ولكن لا يوجد دليل على هذه المقولة.
وهناك من يقول إن الجنين يحلم بوالدته ويشعر بها، لذلك فهو يعرفها ويميزها من بين نساء أخريات عند ولادته، ولكن لا يوجد دراسة علمية أكيدة حول هذا الموضوع.
أما الدراسات العلمية التي أجريت على الأجنة، وكذلك الصور، دلّت على أن هناك حياة كاملة للجنين فى بطن أمه، وهناك تفاعلات مع المحيط الخارجى، لكن لا يمكن معرفة ما الذي يحلم به الطفل.
كما لا يوجد ما يؤكد عما إذا كان جميع الأطفال يمرون بالتجرية ذاتها قبل الولادة أو أنهم يشعرون بمراحل نموهم في الرحم.
وتقول بعض المعلومات إن الطفل لديه رؤية غير واضحة عند ولادته، ويبدأ بالحلم في وقت مبكر بعد الولادة، لذلك تظهر عليه علامات الحزن أو يبتسم خلال نومه، إلا أنه لا يوجد ما يؤكد مدة الحلم ومضمونه، لأن الطفل لا يستطيع التعبير وإخبار ما رآه.
– منطقياً، ما بعتقد أنه الجنين ممكن يشوف أحلام، لأنه الأحلام بتتشكل من الصور، الأصوات، والتجارب المخزنة بالذاكرة. بدليل الدراسة يلي بتقول أنه المولودين أكفّاء لا يحلمون.
– أما تعرف المولود على أمه، فليس دليل على أنه كان يحلم بها وهو جنين، فهو يتعرّف عليها عن طريق دقات قلبها الذي كان يسمعها أو تسمعها لمدة 7-9 أشهر.
_ وموضوع أن الإنسان يُصادف مواقف خلال حياته اليومية يظن أنه رآها سابقاً، فهذا بسبب الـ Déjà vu الذي يُرجّح أنه خلّل في إرسال الإشارات بين فصيّ الدماغ
وعلى سيرة الـ Déjà vu
Tu me manque mon cher Neven
إذا في غلط فالحق على عمو Google
وكيف ستعرفون ان كان الطفل يحلم ام لا !