(CNN)- تُعتبر مسابقة “Eurovision Song Contest” للمغنيين، واحدة من أضخم المسابقات على وجه الأرض، تهدف في الأساس إلى توحيد أوروبا عبر الموسيقى، ورغم أن القائمين على المسابقة يتفقون على أن اختيار المغنيين خلا من التأثيرات السياسية، لكن هل يمكن للخلاف بين أوكرانيا وروسيا أن يؤثر في هذا التوحيد؟
المسابقة جمعت 180 مليون مشاهد عبر التلفزيون في 45 دولة خلال عام 2013، يتولى فيها المغنيون المنصة ويؤدون أغان من تأليفهم أو تلحينهم، وسط مؤثرات خاصة بين الرياح والنيران والشاشات العملاقة، ويتوقع أن تلفت المسابقة أنظار الكثيرين في حلقتها النهائية المتوقع بثها في 10 مايو/ أيار الجاري.
يقول خبير في المسابقة، ويليام لي آدامز، إن المسابقة تتمحور حول الموسيقى، لكنها تتعلق أيضاً بهوية البلدان وأسمائها ، وأضاف: “الفنانون وأغانيهم يتحولون لرموز تمثل بلادهم.”
كانت روسيا تضمن نسبة تصويت كبيرة في السابق من قبل جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً، ومع ضم القرم إلى روسيا، والجدل الذي أحيط بالقوانين المتعلقة بمثليي الجنس، يشك الخبراء بأن نسبة التصويت هذا العام ستختلف جذرياً.
لكن روسيا لم تحظ بالكثير من التشجيع خلال أغنيتها هذا العام، والتي قدمتها توأمان روسيتان بعمر 17 عاماً، احتوت كلمات مثل “العيش على الحدود، أقرب للجريمة، نقترب من الحدود خطوة فخطوة، في يوم من الأيام ستصبح لي”، لتحظى التوأمان باستهجان من الجمهور في الحفل نصف النهائي الثلاثاء المقام في الدنمارك، وهي خطوة يراها آدامز بأنها “إعلان عن تضامن مع أوكرانيا والأقليات المثلية في روسيا.”
أما المشاركة الأوكرانية ماريا ياميتشوك فأشارت في أغنيتها “تيك توك” إلى أنها تشير إلى أن الوقت حان لقلب صفحة جديدة في تاريخ بلادها.
كما أشار آدامز إلى أن المشاركة النمساوية، كونشيتا ويرست أثارت ضجة في روسيا، كونها متحولة جنسية وتملك لحية خلال أدائها لأغانيها، إذ طالب البعض من التلفزيون الروسي حذف مشاركتها، إلا أن قوانين المسابقة لا تسمح بذلك وتنص على أن “الهدف من المسابقة يتوجب أن ينصب على الموسيقى، وليس على الجدل الناجم عنها.”
وععععع يلوعون الكبد الله ياخذهم قرف 🙁
يلعنكم الله يلي صوتولو
اخخخخخخخخخ لعبو نفسنا
وبعد فاز على الكل المضروب
وبهذا تصويتهم يريدون نبذ الكراهية بين البشر
لذالك اعطو المركز الاول للهمسكسويل الممسوخين