أنجبت أمليخا بايرفا (22 عاماً) طفلة برأس إضافي في معدتها في مستشفى حكومي حيث تخضع الآن تحت المراقبة المشددة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ويستعد الأطباء لإجراء جراحة لفصل الرأس الإضافي فور استقرار حالة المولود الصحية بعد أن تم تحويل الطفلة لمستشفى متخصص بهذه الحالات النادرة، وإخضاعها للمزيد من الفحوص والتأكد من صحتها.
بحسب صحيفة نيويرك دايلي نيوز، والدا الطفلة فقراء جداً لدرجة لم يملكا المال لإجراء فحوصات إشعاعية تنبههم إلى هذا العيب الخلقي خلال الحمل لاستدارك الموضوع قبل ولادة الطفل.
وتوقع الدكتور الذي سيجري الجراحة أن فصل التوأم الطفيلي لا يهدد صحة الطفلة بل يمنحها حياة طبيعية دون إمكانية حدوث مضاعفات في المستقبل لا سيما وأن نبضات الطفلة طبيعية ولا وجود لتعقيدات تمنع من إجراء العملية.
وأصيب والد الطفلة، رامجي لال، بصدمة كبيرة لدى رؤيتها للمرة الأولى مشيراً إلى أن طفله الأول ولد طبيعياً ولا يتوقع أن يحدث ذلك لطفله الثاني، ووالدا الطفلة فقراء جداً لدرجة أنهما لم يملكا المال لإجراء فحوصات إشعاعية تنبههم إلى هذا العيب الخلقي خلال الحمل بينما لم يتم ذكر أي معلومات حول ردة فعل الأم أو حالتها الصحية والنفسية.
الهند بلد العجايب
والفقراء دائما هم المبتلين — سبحان الله
ربنا يتمم العملية وفصل الراس من البطن على خير
وتعيش الطفلة يارب