وجهت أصابع الاتهام إلى #رجل هندي في قتل شابة #بريطانية من ليفربول، وذلك بولاية غوا التي تعتبر أصغر ولايات #الهند، وتم اعتقاله إلى مركز #الشرطة وهو مغطى الوجه في حين قال المسؤولون إن الشابة الرحالة ابنة الـ 28 عاما، قد تعرضت للاغتصاب قبل قتلها.
وقد تم العثور على دانييل ماكلولين تسبح في دمها صباح يوم الثلاثاء الماضي بعد أن كانت قد حضرت احتفالات محلية على شاطئ بالوليم، وهي مناسبة الهولي أو مهرجان الألوان الذي يعتبر احتفالا شعبيا لاستقبال الربيع.
وكان القاتل قد اعتدى عليها جنسيا ومن ثم قام بتشويه وجهها بواسطة زجاجة بيرة، وقد اعترف بجرمه، بحسب الشرطة.
والقاتل في الـ 23 من عمره، ويدعى فيكات باغات، وهو #لص معروف بالمنطقة.
تداعيات الليلة الأخيرة
وقال شهود كانوا مع دانييل في الليلة السابقة للعثور عليها ميتة، إن خمسة رجال تقدموا نحوهم وسحبوها وقالوا لها أنت معنا وتعرفين من نكون.
وقد أظهرت لقطات فيديو قصيرة اللحظات ربما الأخيرة قبل #اغتصابها وقتلها وهي تسير بجوار رجل يعتقد بأنه القاتل في أحد الشوارع بالمنطقة.
وفي الليلة التي سبقت موتها كانت دانييل قد التقت بعض السياح البريطانيين بالمكان، وقد ذكر أحدهم واسمه ديف وودروف (37 عاما) أنها كانت مثيرة للاهتمام حقا، وأن مجموعة من حوالي خمسة رجال من السكان المحليين اقتادوها قائلين: “تذكري أنت معنا”.
وقال الشاهد لصحيفة “الغارديان”، إن دانييل حاولت تجاهل تعليماتهم وهي تهز كتفيها رفضا، في حين أشارت إلى أنها تعرفت على واحد منهم فعلا قبل عام عندما ساعدها على العثور على سكن بجوار الشاطئ.
وقبل ذلك في التاسعة مساء سأل ديف واثنان من أصدقائه، دانييل إن كانت ستذهب معهم للسباحة على الشاطئ، فأجابت: “نعم أعطوني دقيقتين.. أريد فقط أن أتحدث لأصدقائي”، وكانت تشير – ربما- إلى مجموعة الرجال المعنيين سابقا.
ماذا قال تقرير الشرطة؟
وكانت الساعة قد حلت التاسعة و40 دقيقة مساء ولم تظهر دانييل ولا الرجال الذين كانوا معها.
وقال تقرير الشرطة إنها قتلت خنقا بعد اغتصاب عنيف تعرضت له في تلك الليلة التي اقتيدت فيها، وفق ما كشف اثنان من الأطباء فحصوا #جثة الشابة، وقد تم تسليم جثتها لعائلتها حيث ستنقل لبريطانيا.
وقال ساممي تافاريس، نائب مدير الشرطة بالمنطقة إنها توفيت جراء ضغط على الرقبة، إضافة لأضرار في الدماغ والجمجمة، وكانت هناك أيضا جروح خطيرة في رأسها.
اعترافات الجاني
واعترف المتهم بأنه قد قام فعلا باغتصابها قبل أن يضربها بزجاجة البيرة مهشما رأسها، وقد تبين أن الضحية قد قابلت قاتلها قبل عام تقريبا.
وقد ذكر الرجل أنه لم يكن وحده أثناء الجريمة، حيث قامت الشرطة باستجواب ثلاثة شركاء محتملين في قتل دانييل، لكنه عاد للقول إنه كان إلى اللحظة الأخيرة معها وحده، متراجعا عن تسمية أي شركاء في جرمه.
مزارع محلي اكتشف الجثة عارية
وكانت دانييل وهي سائحة رحالة قد وصلت إلى غوا في 23 فبراير/شباط الماضي، وقد تم اكتشاف جسدها المعرض للتعذيب #عارية، من قبل أحد المزارعين المحليين، على بعد أربعة أميال من الشاطئ في صباح يوم الثلاثاء.
ويصر القاتل على أنه كان صديقا لدانييل حيث عرفها قبل عام وكانت تناديه بأخي.
فيما تقول الشرطة إنها من جهة أخرى تنتظر تقريرا إضافيا لما بعد الوفاة يتعلق بفحوص على الجثة، “وبالتالي لا يمكن الحديث عن تفاصيل إضافية”.
ولم يكشف القاتل أكثر مما أدلى به من معلومات حول أنه قد قتلها فعلا وشق رأسها بالبيرة، دون أن يمضي في توضيح الملابسات الفعلية للقصة الكاملة وأسباب جريمته.
حزن أسرتها
وقد عبرت أسرة الضحية عن حزنها العميق، وقال والدها ماكلولين، والسيج أندريا برانيغان إنهما يشعران بغاية الحزن لفقدان ابنتهما.
وكانت دانييل قد نزلت في فندق يوم الاثنين، وفي الظهر غادرته للقاء بعض الأصدقاء القدامى بالمنطقة عرفتهم في زيارتها السابقة يعتقد أن القاتل أحدهم.
وفي الليل ذهبت إلى بار على الشاطئ يقام فيه الاحتفال بعيد الألوان، وبدأت في الشرب مع عدد من الحضور البريطانيين الذين شاهدوها في اللحظات الأخيرة قبل أن تذهب مع القاتل لتلقى حتفها على يده.