في ثالث لقاء له أمام الصحافيين الفرنسيين والأجانب، رفض الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، التعليق على علاقته الغرامية مع الممثلة جولي غاييه.
وتحدث الرئيس الفرنسي، في خطابه السنوي المخصص للصحافيين بمناسبة العام الجديد، عن عدة مواضيع سياسية واقتصادية وعسكرية، كما أشار إلى زيارته القادمة للولايات المتحدة وللفاتيكان. وفي هذا السياق قال هولاند: “سأطلب من البابا توجيه رسالة سلام إلى سوريا”.
وبعد الانتهاء من كلمته، وجه الصحافيون الفرنسيون لهولاند أسئلة عن وضعه العائلي، وعن علاقته الجديدة بالممثلة جولي غاييه، كما تساءلوا: هل ما زالت فاليري تريرفيلر السيدة الأولى في فرنسا.
واكتفى هولاند بالرد قائلاً: “يمكن لأي شخص أن يمر بمحن في حياته الخاصة. هذا هو وضعنا حالياً، وهي أوقات مؤلمة”.
ورفض الرد على ما إذا كانت فاليري تريرفيلر ما زالت رفيقة حياته، مشدداً على أن “الأمور الخاصة تعالج بشكل خاص”، قبل أن يعلن أنه سيوضح وضع علاقته مع تريرفيلر قبل زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة في 11 فبراير المقبل.
وتركزت الأضواء على الحياة الخاصة للرئيس الفرنسي عندما كشفت مجلة “كلوزر” عن علاقة سرية له مع الممثلة الفرنسية جولي غاييه، وبعدها أعلن عن دخول تريرفيلر المستشفى لإصابتها بحالة حزن شديد.
ودعا العديد من السياسيين، خصوصاً من المعارضة، الرئيس الفرنسي إلى توضيح موقفه، معتبرين أنه أساء إلى منصب الرئاسة.
“…وبعدها أعلن عن دخول تريرفيلر المستشفى لإصابتها بحالة حزن شديد…”…………………………………………………………… المرأة بتكون مكثفة الرجل بعقد شرعي و دستة عيال و رغم ذلك يحاول قدر الامكان الافلات من الوثاق قدر المستطاع…. فما بالك بواحدة يا دوب تعتبر ”رفيقة” لرئيس بدون أي عقد أو وثيقة!!!!!! هولاند ك ”النحلة” يتنقل من سيغولين رويال ل فاليري ل جولي غاييه… و الله العالم عند أي شقراء أخرى سوف يحط رحاله .. رئيس ليبرالي مكسر العادات المحافظة و لكن بثوب اشتراكي !! و شعب فرنسي أوصله للإليزي ليس حبا في تقصي مغمراته النسائية و لكن من أجل مستقبل أفضل للشباب الفرنسي الذي أنهكته البطالة !!
أما فاليري .. فليست أول أو آخر امرأة يحطم رجل قلبها…فالقائمة طويلة و تبحث عن المزيد..!!