طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش إندونيسيا بوقف فوري لاختبارات كشف العذرية التي تخضع لها الراغبات في الالتحاق بالجيش الإندونيسي.
وقالت المنظمة إن المتقدمات للخدمة بالجيش اشتكين من أنهن مضطرات للخضوع لفحص لضمان سلامة غشاء البكارة لديهن.
ويدافع الجيش الإندونيسي عن هذه الفحوصات، إذ يراها وسيلة لمنع “النساء المنحرفات” من الالتحاق بالقوات المسلحة.
ووجهت انتقادات إلى الشرطة في إندونيسيا العام الماضي لأنها تجبر أيضا الراغبات في الانضمام إلى صفوفها على الخضوع لفحوصات مماثلة.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن مقابلات أجريت مع نساء في الجيش أظهرت أن الفحوصات تشمل أيضا من ترغبن في الزواج من ضباط الجيش.
وطالبت المنظمة الحقوقية بـ”وقف فوري لما يسمى باختبارات كشف العذرية التي تنتهك الحظر على المعاملة المهينة والقاسية واللانسانية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.”
وهذه الفحوصات معمول بها في إندونيسيا منذ عقود.
كما ذكرت ضابط سابق في القوات الجوية، فضلت عدم ذكر اسمها، أنها اضطرت لإجراء الفحص عام 1984.
وقالت إنها تزوجت بعد ذلك بأربع سنوات، لكن علاقتها الجنسية مع زوجها ظلت متأزمة لأشهر بسبب “الصدمة التي أصابتها عندما خضعت لاختبار كشف العذرية”.