بعد سنوات من الابتعاد عن الحياة العامة، عاد الناشط السياسي المصري وائل غنيم للظهور مرة أخرى عبر مقاطع فيديو مثيرة للجدل نشرها على صفحته الشخصية على فيسبوك.
وظهر وائل، المقيم في الولايات المتحدة حاليا، بشكل اعتبره كثيرون صادما، بعد أن ظهر حليق الرأس والحاجبين، وعاري الصدر، كما بدا عليه الإعياء والانفعال.
وقد أبدى وائل في أحد المقاطع تعاطفا مع زوجة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، التي فقدت زوجها وابنها الأصغر عبدالله خلال الشهور الثلاثة الماضية. بل وطالب وائل الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي “بتقبيل يديها”.
وخلال المقاطع المصورة، طالب وائل بالإفراج عن السجناء، وتحدث عن بعض المحبوسين بالاسم مثل الباحث الاقتصادي عمر الشنيطي، وعضو البرلمان السابق زياد العليمي.
كما دعا وائل المخابرات الحربية لضرورة التواصل معه، قائلا إنه يريد أن “يبحث أوضاع البلاد” وما تمر به من أزمات.