أصبح من حق كل سكان العاصمة الأمريكية واشنطن اختيار تحويل جثامينهم بعد الموت إلى تربة للزراعة.
فقد أصبحت واشنطن الولاية الأمريكية الأولى في الولايات المتحدة التي تقر تشريعاً يسمح بتحويل جثامين الموتى بطريقة حيوية إلى سماد عضوي يستخدم في الزراعة، في عملية خاصة يطلق عليها فنياً عملية تسميد البشر.
وقد وقع جاي إنسلي، حاكم ولاية واشنطن، على مشروع القانون الجديد، وهذا ما جعله يتحول إلى قانون رسمي بدأ تطبيقه فعلياً منذ يوم الثلاثاء 21 مايو.
وبحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، فإن هذه العملية تعتبر بديلاً عملياً مفيداً من عمليات حرق الموتى أو دفنهم، كما أنها خيار عملي في المدن التي تقل فيها نسبة الأراضي المخصصة لبناء مدافن للموتى.
اللافت أنه بعد تحويل الجثمان إلى سماد عضوي، سيُسمح لأقارب الميت باستلام تلك المكونات، واستخدامها في زراعة زهور أو خضر، أو أشجار.
بيئيا الفكرة جميلة و مفيدة و لكن من الناحية الدينية غير مقبولة ناهيك عن كون ان الأمر لن يكون مستساغا ان يتناول المرء خضروات او فاكهة مزروعة ببقايا بشرية للموتى.