واقعة تطاول كمسري قطار على مجند تثير موجة غضب واسعة في مصر

مرحبا الأخوات والأخوة الطيبين
اتمنى أن يكون الجميع بخير
.
مرحبا أخ عادل ..كيف حالك .إن شاء الله تكون في أتم وأسعد حال
.
بالنسبة لمسرحية الكمسري والمجند
مايحدث من أهتمام مبالغ فيه من الفضائيات ورد فعل المؤسسات والأجهزة والاعلام … كله بسبب تقديس البدلة الميري
فلو كان مواطن عادي ..ما حدثت كل هذه الضجة المفتعله
ولا ننسى حادثة الشاب الذي القى بنفسه من القطار خوفاً ان يسلمه الكمسري الى الشرطة بسبب أن ليس معه تذكرة ….وذهب ضحية
.
ما يحدث الأن هي رسالة من جيش الأحتلال الأسراسيسي بقيادة فرعون مصر وأعوانه الفاسدين
أن البدلة الميري لها قداستها أيها العبيد
.
ورغم أن هذا المجند من الجنود الغلابة أبناء الناس الغلابة …وان قيادات العسكر تستخدمهم خدام لهم وانها تجعلهم يبيعون أسماك وفاكهه وكحك ويستخدموهم عمال تراحيلة في الشق والبناء

فأنهم أيضا يقدمونهم قرابين للجماعات المسلحة في العريش .
فتقدمهم لهم دون تدريبات أو محصنين بدروع واقيه أو حراسة
فيتم أصطيادهم مثل العصافير .
..فتستفيد من ذلك بإن تثبت للرأي العام والشعب أن مصر مهددة من جماعات وعصابات مسلحة
..فيلتف الشعب حول قياداته ( متناسين فساده وسوء ادارته والغلاء والفقر ) فيلتفوا حوله خوفا من وقوع مصر تحت يد هذه العصابات الوهميه ..وأقول وهميه ..لان اعدادهم لايمكن أبدا أن تمثل خطر على دولة بحجم مصر ولا عشر امثالهم كمان …وطبعا يتم تفريغ العريش وسيناء من أهلها لتصبح منطقة أمنه لأسرائيل ..وما بينهم من اتفاقيات سريه لانعلمها كلها لصالح أمن الأسرائيلين .( الذي وعد به علانية )
.
المهم
أكرر وأقول …أن ما يحدث من مبالغه في ما حدث ..هو قمة الهزل ومسلسل درامي هابط فاشل
ولو كان مواطن مدني عادي …والكمسري له صلة بالجيش
لخرجت الفضائيات والأعلام ..تدين هذا المستهتر الذي يريد أن يسرق حق الدولة ولا يدفع ثمن ركوبه …وأنه لابد من عقابه حتى لا تعم ويمتنع الكثير عن دفع حق الدولة …وربما تمت مكافأة الكمسري ..الذي يؤدي عمله بأمانة وشرف وحرصه على عدم ضياع حق الدولة
التي تهدم البيوت وتشرد اهلها من أجل استزاف اموال الشعب العبيد
حتى بند حق الدولة …والذي يسري على الفقراء فقط وعامة الشعب العبيد
أما الأثرياء وأصحاب النفوذ ومن سرقوا الملايين ونهبوا أراضي تقدر بالمليارات فهم في أمان ..وتم براءة كل هؤلاء اللصوص …
هذه هي مصر السيسي
والسقوط قادم لامحالة
.
أخيرا
لا نستبعد أن يأتي اليوم ..الذي يتم وضع بدلة ميري في ميدان التحرير
ويتم وضعها معلقة في وسط الميدان …وان يتم دواران الشعب حولها تقديس وتعظيم
وأعطاء التحية لها ..فهي من تحميهم وتهب لهم الحياة