قال الكاتب مشعل السديري إنه نصير للمرأة ما دام أن الثقافة الذكورية بهذا السوء في عالمنا العربي، مضيفا: لا أتردد بالدفاع عنها بقلمي المتواضع هذا، كلما تسنى لي ذلك.
وأضاف الكاتب في مقاله بصحيفة “عكاظ” تحت عنوان “كان الله في عون العروسة”: من كثرة ما سمعت وقرأت وشاهدت من أمور تخجل منها حتى الحيوانات، ازددت إصراراً وتمسكاً بقناعاتي.
وواصل: إليكم غيض من فيض، وكلها طازجة لم يجف مدادها أو دموعها بعد. والحكاية الأولى وما فيها: أن زوجاً طلب من زوجته اقتراض 120 ألف ريال سعودي، وتحويله لحسابه المصرفي لمشاركة صديق في مشروع تجاري.
وتابع: قالت الزوجة: أخذ زوجي مني المبلغ وسألته أكثر من مرة عن المشروع والمستندات الخاصة به، فكان يقدم الأعذار مرة تلو الأخرى، وأن خطوات المشروع لا تزال تحت الإجراء. وأضافت أنها تفاجأت بخبر زواجه من أخرى، من خلال صديقاتها اللواتي أبلغنها بذلك.
واستكمل الكاتب: تابعت قائلة: وكلت والدي أطلب الطلاق ورفع قضية ضده لسداد المبلغ الذي اقترضه مني – انتهى كلامها.
وأشار إلى أن المستغرب أو المضحك أنه قال في المحكمة بكل (قواية عين): إنني لن أطلقها إلا بعد أن تتنازل لي عن المبلغ، ولا أدري إلى الآن ماذا حكم عليه أو عليها القاضي.
وأضاف: مثال آخر بطله رجل خليجي ستيني، تم زواجه من شابة يبلغ عمرها 32 سنة، ويبدو أنه لم يكن هناك توافق بينهما لهذا امتنعت عن معاشرته بعد مضي شهرين من الزواج، وطلبت منه الطلاق.
وتابع: وافق على طلبها مقابل شرط عجيب غير متوقع. تمثل هذا الشرط في أن تتبرع له بإحدى كليتيها مقابل الطلاق، خصوصاً وهو يعرف ظروف عائلتها المادية المتواضعة التي لا تستطيع بموجبها إعادة المهر الذي دفعه.
وأشار الكاتب إلى أنه مع ذلك اضطرت المسكينة من شدة غلبها وجهلها أن توافق على شرطه المجنون هذا للتخلص منه ومن قرفه، ومن حسن الحظ أن شقيقها عرف عن ذلك بمحض الصدفة، فتصدى لذلك الزوج وقدم شكوى ضده، والحمد لله أن المسؤولين قبضوا على ذلك الرجل وعاقبوه.
وأضاف: نموذج آخر، وهو شاب أدمن على المخدرات وارتكب بعض الجرائم الأخلاقية، وحكم عليه بالسجن لعدة سنوات، وكان قبلها قد خطب إحدى الفتيات التي ظلت تنتظره، وحصل أن والدته توفيت فأخرجوه مؤقتاً ليتقبل العزاء بوالدته، فاستغلها فرصة وفي اليوم الثاني بالتحديد تحول العزاء إلى فرح، حيث تزوج بخطيبته بزفة راقصة.
وتابع: ولا أدري كيف سمح له والده بذلك؟! وإنني على يقين أن المخدرات ما زالت تلعب (بنافوخه)، وكان الله في عون العروسة.
واختتم: إنني أراهنكم و(احلقوا شنبي) إذا لم تطلب العروسة الطلاق منه خلال شهر واحد.
ربما توجد حالات غير سويه في كل مجتمع لكن متى نجد كتابنا محايدين وينطلقون من ارقام وقياسات ودراسات علميه وليس من آراء واجتهادات فرديه
تظل ضعيفه وغير دقيقه وأحيانا مشكوك في هدفها
تعليقك قبل الافطار والا بعد ؟؟؟!!!! ههههههههههههه
لايهم
اهم شئ انه اعجبك ياست جلمبوا ???