قالت والدة أحد مجندي الأمن المركزي المصري الذين لقوا مصرعهم في مجزرة رفح الثانية في سيناء، إنه لا يوجد شيء بالدنيا يعوضها عن حياة نجلها، مشيرة إلى أنها في آخر حوار مع نجلها رفضت ذهابه لرفح بسبب عدم الاستقرار الأمني هناك، وكانت آخر كلمة قالها: “أنا رايح أجيب الشهادة يا أمي”، وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج “الحدث المصري” المذاع عبر شاشة “العربية الحدث”، مساء الأربعاء.
ومن جانبه، أكد هيثم الشرابي، أمين حزب التجمع بمحافظة المنوفية، المتحدث باسم تنسيقية 30 يونيو، أن القوى الثورية والسياسية بالمنوفية قامت بتأسيس جبهة لإنقاذ الثورة.
وأضاف أنه لا توجد أي مظاهرات للإخوان بالمنوفية منذ رحيل محمد علي بشر المحافظ السابق.
وأوضح أنهم سينظمون الأسبوع القادم مؤتمراً لتكريم ضحايا مجزرة رفح الثانية ومعظمهم من أبناء المحافظة، مشدداً على أن أهالي المنوفية خرجوا في حشود هائلة لتشييع جنازات المجندين.
عمدة قرية ضحايا مجزرة رفح: نعد وثيقة لمقاطعة الإخوان
وإلى ذلك، قال عبداللطيف طولان، عمدة قرية شمياطس بمحافظة المنوفية، مركز شهداء مجندي الأمن المركزي، إن أهالي المحافظة لن يبخلوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل أمن مصر.
وأضاف طولان أن الأهالي أطلقوا إنذاراً بأن كل من يعلق صورة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري على المنازل أو المحال التجارية فهو “آمن”.
وأوضح عمدة قرية شمياطس أن أهالي المنوفية يعملون على القصاص من جماعة الإخوان من خلال مقاطعتهم، مشيراً إلى أن ما فعله الإخوان وحلفاؤهم في مختلف أنحاء الجمهورية من أعمال العنف وإرهاب لا يفعله الشيطان، على حد تعبيره.
وتابع: “دماء شهدائنا لا مصالحة عليها مع جماعة الإخوان التي قتلتهم، ونطالب بالقصاص”، ونقوم بإعداد وثيقة لمقاطعة جماعة الإخوان اجتماعياً وتجاريا لعزلهم شعبياً.