قالت السيدة المصرية هند الروبي، والدة أسامة الذي اشتهر باسم «طفل البلكونة» ان الشرطة ألقت القبض عليها الساعة الثانية ظهر الجمعة وأن النيابة بدأت التحقيق معها الثامنة صباح أمس السبت.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامية إيمان الحصرى، أنها لديها 4 أولاد: أسامة 13 عاما -طفل الواقعة- ويوسف 10 أعوام ويسن 7 سنوات، ومروان 3 سنوات، وتعمل لأجلهم عاملة في إحدى المدارس، لمساعدة زوجها».
وكشفت أنه يوم الواقعة كانت تجلس في مدخل العقار منذ الساعة العاشرة صباحا بعد شرائها الخضار، بصحبة نجليها يوسف ومروان، جلست على السلم حتى أذان العصر، في انتظار أسامة وحينها اكتشفت أن المفتاح فقد من نجلها أثناء شراؤه الحلوى».
وتابعت: «اتصلت بزوجى، وأخبرته عن فقدان المفتاح، فطلب مني فتح الباب بمفك، فأحضرت مفكا من الجيران ولم أستطع فتح الباب».
وأضافت: «أسامة هو اللى طلب منى القفز من الشباك إلى البلكونة لدخول الشقة وفتح الباب، وأثناء ذلك صرخ أسامة، واستغاث ولم أكن أعلم بأن الواقعة يتم تصويرها حتى النهاية كما ظهر بالفيديو المتداول».
وأكدت أن أبناءها بكوا حتى لا يتم حبسها، مؤكدة أنها لا تبخل عليهم بشيء، وأولادها هم حياتها ولا ترضى لهم أي مكروه.
واعترفت والدة طفل البلكونة: «عارفة إن اللي حصل غلط، وحزينة على اللى حصل، وتوجعت جامد جدا أنى عملت كده في ابنى ولست حزينة على فترة جلوسى في القسم ولكنى حزينة على دخول ابنى للقسم وسط المجرمين وسماعه لألفاظ سيئة، ولم أكن أنوي معاقبته على ضياع المفتاح مطلقا».
Video
سيده مسكينه وبسيطه نعم اخطأت ولكن بدون قصد , لماذا مستضيفينه ؟
اذا تريد تعدل الغلط ما عليك الا ان تذهب لاي وزاره حكوميه وترمي حجر عشوائياً وتأكد سيُصيب رأس مسؤول فاسد , تفضل استضيفه وناقشه واحنا نصفقلك
لا حول ولا قوة الا بالله
شو بدنا نقول صح غلطت وتهورت ما استعملت عقلها
بس كل الاحترام لك امرأة عاملة بتكد بجانب زوجها ليعيشوا حياة كريمة في بلد مليان مشاكل اجتماعية واقتصادية ومعيشية ❤️
أنه ميراث الفقر كما سماه الآديب يوسف إدريس بكتابه ( فقر الفكر وفكر الفقر ) عندما يجتمع الفقر المادى وفقر فى الفكر نحصل على زيادة وتكرار حالات العنف الاسرى ضد الاطفال .
يستلزم أعطاء الام دورة للتوعية بكيفية التعامل مع الطفل, لان عقاب الام بالسجن هو عقاب لكل افراد الاسره وأولهم طفل البلكونه.الذى سيحرم من أمه حتى ولو كانت قاسية معه, فالامومة ربانية والقسوة انسانية.
صباح الخيرأحمد. الفقرالفكري كارثة.
brinda
vous êtes correct
صباح الأمل والتفاؤل بيومٍ جميل للجميع
صباح الخير أحمد و brinda
فعلاً أحمد هو كناب مميز (أقول مميز نسبة لمجموعة متواضعة العدد من الكتب التي قرأتها)
أنا أؤمن أن الإنسان الناجح في اختصاصه (في مجال الطب بحالة يوسف إدريس ) لا يمكن أن يفشل في مجالات أخرى حتى لو كانت بعيدة عن اختصاصه، لأن العقل كالوعاء – إن صحَّ التعبير – الذي تعود على الاستيعاب لن تنقصه الوسيلة على اتقان مجال جديد.
ورغم أني أحب هذا النوع من الكلام الذي يزرع الأمل ويحرض الفكر على القفز خارج الصندوق لكن شيء ما بداخلي يجعلني أشعر – من وقت لآخر – أن هذا النوع من الكلام هو زوادة من أنهكتهم الحياة بينما الناجحين لا يحتاجونه لأنه واقعهم جميل
ما رأيك؟
أما فيما يخص الموضوع فلا أجد هذه المرأة فقيرة الفكر بصراحة .. في المواقف الصعبة (على اختلاف مستوى صعوبتها) يجلس العقل جانباً وتتدخل الغريزة أو العاطفة – سمها ما شئت – لكنها الشعور الفطري لحل المشكلة.
لذلك دائماً ما ينصحون بعدم اتخاذ القرارات بحالات الخوف والغضب حيث تسيطر العاطفة على المشهد
لو يتسابق الناس الى فعل الخير ومساعدة بعضهم البعض كما يتسابقون الى الاذى والكيد لبعضهم لكنّا بأفضل حال ..
أقصد لو أنّ من صوّر المقطع اسرع الى مساعدة المرأة وفتح الباب لها ألم يكن من الافضل له ولها ؟!!
صباح الخير مأمون (مع حقظ الألقاب طبعاً)
هذا تماماً ما كتبته بموضوع سابق .. صرنا حاضرين لتوثيق الحدث بدلاً من أن نكون حاضرين للمساعدة .. حتى إن لم تُرد المساعدة فعلى الأقل لا تجعل الموقف مادة تكتسب من ورائها الشهرة
تحياتي لك
صباح الخيرات يا رانيا .. لا داعي للألقاب فلسنا في مكان عمل .. ودائما ذكر الاسم المجرّد أقرب للقلب وادعى للألفة ..
واضح جدا رجاحة عقلك .. دمتِ بخير ..
شكراً لأنك تشاركني الرأي بخصوص الألقاب 🙂
قلبي لا يستطيع أن يتعاطّف معها أبداً ، كُلما تذكرتُ كيف كان الطفل خائف و يبكي سقطت عنها صفة الأمومة بنظري !
!!
إذا أردنا أن نحكم على هذه الأم بشكل طبيعي.. يجب أولاً أن نأخذ مكانها وظروفها وبعدها نستطيع أن نحكم عليها!! هى جالسة ساعات طويلة خارج شقتها ومعها أولادها وتُفكر في سرعة دخول الشقة لتعد لهم الطعام وزوجها الذي سيأتي من عمله!! كل هذه أمور بالتأكيد قد كانت تشغل تفكيرها ناهيك عن الإنتظار والقلق!! كل هذه عوامل يجب أن تأخذ في الحسبان عندما وافقت على ما وافقت عليه!!
أحياناً تضطرنا الظروف والمواقف لفعل أشياء قد تكون خارج المنطق أو العقل… أرحموا الناس يرحمكم الله..