كشفت ديليا بالمر، 67 عامًا، لصحيفة ذا صن البريطانية عن اللحظات التي اكتشفت فيها أن زوجها «جون سونيني» قاتل «متسلسل» قتل صديقته السابقة وألقى بجسدها المذبوح في القناة.
كانت ديليا في علاقة مع القاتل لمدة ثلاث سنوات، عندما اكتشفت تحت سريرها حقيبة جلدية مليئة بأشرطة الإخفاء وقفازات جراحية وقفازات قطيفة وملاءات بلاستيكية وحبال وكلابات، لتدرك أن زوجها متورط في أمر خطير.
أبلغت ديليا في عام 1994 عن زوجها الذي خرج من التحقيقات لعدم توافر أدلة كافية، وعاد ليهاجمها بفأس وسكين صدئة، لتعاني من العنف بين يديه لمدة أسبوع، حيث ربطها بسرير منزلها، واغتصبها مرارًا وتكرارًا، وهدد بقطع لسانها بسكين المطبخ إذا صرخت.
وخلال تعذيبها، اعترف بقتل صديقته السابقة ميليسا هالستيد، 33 عاما، في هولندا. التي تم العثور على جثتها في قناة روتردام في عام 1990 ولكن لم يتم إثبات أنه مذنب في الجريمة حتى عام 2011.
قتل «سونيني» بوحشية صديقة أخرى- بولا فييلدز- وقطع جسدها، بعد أن ترك «ديليا» وهرب، بعد الهجوم، مع ثقب في الرسغ وكسر في كل من ذراعيها وعدة طعنات في الثدي والفخذ وقطع إصبعها.
في عام 2002، حكم على سونيني أربعة أحكام بالسجن مدى الحياة لمحاولة قتل ديليا، التي نشرت الآن قصتها في كتاب «العيش مع القاتل المسلسل».